يضطر الكثير من المعلمين والمعلمات إلى قطع مسافة أكثر من 200 كلم يومياً من مدينته إلى مدرسته، ولا يكاد يخلو أسبوع دون السماع عن حادث لمعلمات أو معلمين يسافرون يومياً من مدنهم إلى أماكن مدارسهم في مناطق بعيدة، لدرجة أنها أثرت على مستوى أداء المعلمين بشكل ملحوظ. ووفقاً لهذا، فقد تم إعطاء مدير المدرسة حق إعداد تقرير مشترك عن المعلم والمعلمة المتقدمين للجان الظروف الخاصة؛ لدراسة أحقيتهم بالنقل من خلال الأداء الوظيفي والعلاقات داخل المدرسة والتمكن من المادة العلمية والسلوك العام وتقبل التوجيهات، ولكن رفض الكثير منهم هذا الحل، وبسبب هذه المشكلة أطلق شباب المملكة هاشتاق بعنوان " # إلغاء_توثيق_النقل" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمناقشة تداعيات المشكلة. ففي البداية، نصح مبارك الفهمي جميع راغبي النقل الخارجي من المعلمين والمعلمات بقراءة تعميم النقل الخارجي؛ لأنه في كل عام تلغى به بنود وتستحدث بنود، كما أوضح حمود الحداي العنزي أن التوثيق ليس إلا لحصر المعلمين الذين يريدون النقل الخارجي في المدرسة، وهو من اختصاص المدير، ويؤشر على اسم المعلم راغب النقل. وحث أبو عثمان الفالح المعلمين والمعلمات طالبي النقل التفاعل مع الموضوع، قائلاً: هو في غاية الأهمية ويترتب عليه نقلك أو إلغاؤه، كما تسألت munera كيف يرمون هم النقل على كاهل المدير؟ لو كان كل معلم مسئولاً عن نفسه كان أفضل. كما أوضح إبراهيم العيافي أنه يعرف مدارس بها موظفون إداريون لا علم لهم بالحاسب اﻵلي، وأحياناً المدير معهم، متسائلاً: كيف يطمئن المعلم على بياناته؟ وقال أ.ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺪﻫﺎﺵ: إن الحملة ليس لها أي فائدة، معلقاً: في السنة الماضية عقدنا حمله لإلغاء سنة التقديم وتبخرت. وأشار أبو خالد إلى أن طريقة توثيق النقل تختلف كلياً عن طريقة تفعيل الصلاحية، كما دعا إلى دعم هذا الهاشتاق للمطالبة بإلغاء عملية توثيق النقل. كما طالب FALAH.M.ALQAHTANI بإلغاء توثيق النقل؛ لأن فيه خطراً على المعلمين من مدخل البيانات سواء المدير أو غيره. وقال سعيد سعد: قد ينسى صاحب الصلاحية فيضيع أمل المعلم، فهو لا فائدة منه، وأكد إبراهيم العيافي أن المعلم أدرى وأعلم وأحرص على مصلحته، وربط التوثيق بالمدير ليس له أي داعٍ.