أنشأ المعلمون والمعلمات في موقع التواصل الأجتماعي (تويتر) هاشتاق للمطالبة بالحقوق الوظيفية تحت اسم #مادة18أ_ظلمت204الآف_معلم .. وقد تفاعل الآف من المعلمين والمعلمات ومن ضمن الأسماء التي دعمت الحملة سمو الأمير بسمة حيث قالت " معكم إن شاء الله وأعرف معاناتكم عن قرب " وأضافت في تغريدة لاحقة (إن شاء الله منصورين أين لجنة حقوق الإنسان ولجنة مراقبة حقوق الإنسان "سنكون معا إلي أن تصل أصواتنا لوزير التعليم الذي لن يقصر ) كما شارك في الحملة المحامي أحمد المالكي الذي ترافع عن قضية العلمين والمعلمات منذ سنوات وأطلق عدة تغريدات تضامناً مع حملة مطالب المعلمين والمعلمات كان من أبرزها قوله (تأبى هذه القضيه أن تموت في وجدان من ذاقوا مرارة ظلمها,ويبقى الحق عايش مهما لطمت عارضيه قبضة المغتصب.)واضاف في دعمه للحملة (مادة18أ_ظلمت204الآف_معلم هاشتاق حقوقي يخص شريحه كبيره من المواطنين وحملة رسالة التعليم وأمانته , يستحق مناالدعم والمشاركه بالأفكار.) وشارك عضو لجنة حقوق المعلمين والمعلمات /حسن الفيفي بتغريدته التي قال فيها (في أغنى دولة مصدرة للنفط معلميها مسلوبي الحقوق والمعلم والمعلمة بين مطرقة التطوير وضياع حقوقه) . كما ناشد بدر البلوي/ مدير ملتقى المعلمين والمعلمات بتغريدة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - (بمنح المعلمين والمعلمات إلغاءمادة18أ ومحاسبة المتسبب لهم في تباعات ضرر تلك المادة التي طُبقت على سلم رواتبهم دون وجه حق ) ولازال الهاشتاق قائم حتى الآن .. الجدير ذكره بأن المادة 18/أ هي مادة تخص السلم العام للترقيات وهذا ما لاينطبق على سلم الوظائف التعليمية وقد تم تطبيقها في عام 1430ه بعد إحداث وظائف جديدة على المستوى الخامس حيث نقل 204 الآف معلم ومعلمة من المستويات السابقة لهذا المستوى عن طريق الترقية له مما افقدهم درجات وظيفية وحرمهم سنوات خدمة فعلية وتمثلت أبراز مطالب المعلمين والمعلمات في هذا الهاشتاق ب الغاء بند 105 ومادة18أ ومنحهم "الدرجة المستحقة" أسوة ببقية زملاءهم في التعليم.