ظاهرة انتشار الرسائل الدعائية المزعجة عبر الهاتف النقال والإنترنت تزداد بشكل يومي ومزعج للغاية. وتستهلك هذه الرسائل الجزء الأكبر من سعة النطاق وحجم تدقيق البيانات عبر الشبكات الإلكترونية. وقال محمد الوصابي فني برمجيات إن الرسائل غير المرغوب فيها ليست أكثر من مجرد إزعاج وهي رسائل تستهلك الجزء الأكبر من سعة النطاق أو حجم تدفق البيانات عبر الشبكات الإلكترونية. الكثير من الشركات أو المؤسسات تقوم بإرسال عدة نماذج من الرسائل للمشتركين بقصد المشاركة في مسابقات وهمية والحصول على جوائز الهدف منها التحايل على المشتركين حيث إن الرسالة تكلف مايقارب 10 ريالات. كما يرى الشاب فهد الغامدي أن عرض السلع عن طريق الرسائل المزعجة للهاتف أو البريد الإلكتروني من أحدث وسائل ترويج السلع غير أن هذه الرسائل قد تعدت حدودها وأصبحت من أكبر مصادر الإزعاج.