( ويني ووين العيد ) نص شعري متجاوز الابداع خصت به الشاعرة الجميلة عبير بنت أحمد قراء ( ملامح صبح ) ومع شكرنا للأخت الشاعرة (عبير) على حرصها وتواصلها معنا ندعوكم لمشاركتنا قراءتها حيث تقول: وانا ويني ووين العيد دامي~ = عجزت اوصل هوى الروح ومرامي ولوّي بين أحبابي ولكن~ = محد يسواه مع كل احترامي ولا غيره ترى يملا عيوني~ = وانا في صحوتي والا منامي ومن وين التفت حولي لقيته ~ = عسى ماينجرح منّه صيامي سرق عقلي قبل قلبي وروحي~ = وخلاني أحبه هالحرامي! كأن الحظ صحصح بعد نومه~ = وجابه رميةٌ من غير رامي يطير لصدري ان شفته حمامه~ = مثل ما طار له قبلي حمامي حبيبي كلمةٍ منه تخلّي~ = سرور القلب معشب ومترامي حبيبي كانه معلّق فؤادي~ = فأنا طقيت في قلبه خيامي وانا ادري به لو ان الامر بيده~ = زهد فالكون واسرف في غرامي وكم عاشق من الطاري عشقني~ = اجل وشلون من جت له سهامي رهنت الوقت والناس وظروفي~ = وخليت انتظاره هو دوامي وأنا ادري عن غيابه، وانتظرته~ = وتبرد قهوتي والشوق حامي يزعلني، وأرضى بإبتسامه~ = أقول اقواه، وارجع في كلامي يشوف شلون شوقي في حضوره~ = ويسألني اذا طوّل : علامي؟! ولاحدٍ لايمٍ ضعفي ونحفي~ = وانا من دون سقياي وطعامي على الله يجتمع شملي وشمله~ = وغيره بلغوا الدنيا سلامي ولو أمسك زمام الشعر عنّه~ = فعنّه مستحيل أمسك زمامي