الأربعاء القادم الموعد الآسيوي نكون أو لا نكون، بهذه العبارة سيدخل الفريق الأهلاوي اللقاء، وخصوصاً إذا علمنا أن نتيجة اللقاء الأول انتهى 1/1 ليس في صالح الفريق الأهلاوي، بحكم أن اللقاء كان على أرضه، وجميعنا يعرف فريق سيئول الكوري والذي يُعد من أقوى الفرق الآسيوية، ولن يدع المباراة تفلت من يده، وخصوصاً أن المباراة على أرضه وبين جماهيره. كما أن وضع الأهلي في دوري جميل لا يطمئن وخصوصاً بعد التعادل الأخير مع الصاعد حديثاً إلى دوري جميل للمحترفين فريق العروبة، وجمعه لخمس نقاط من تسع، وتقديمه لمستويات لا تبشِّر بخير، وخصوصاً خط المقدمة الذي لا يتواجد فيه مهاجم يستطيع أن يصنع شيئاً أمام الفريق الكوري، والفريق في حاجة إلى هدف للتأهل. كما أن الإصابات هي الأخرى حرمت الفريق من أفضل عناصره الهجومية (فكتور البرازيلي وسوك الكوري)، وإلى الآن لا نعلم متى سيكون بإمكان فكتور اللعب مع الفريق، وقد طالت فترة علاجه وتأهيله كثيراً. إن اللاعبين ولا أحد غيرهم، هم من يستطيع جلب التأهل إلى الدور قبل النهائي الآسيوي، فالحماس والتضحية والقتال من أجل التأهل، هو من يحمل الفريق إلى مراده، فالمباراة ليست بيد المدرب ولا إدارة الكرة، فقد ضربت بعض أنديتنا أفضل الأمثلة على أحداث مشابهة لوضع الأهلي وأسوأ، ولكنهم أثبتوا أن لا مستحيل في عالم الكرة. تمنياتي للفريق الأهلاوي التوفيق في مباراة يوم الأربعاء، وأن يعود من كوريا متأهلاً إلى الدور قبل النهائي الآسيوي. للتواصل تويتر : Aboturki1381@