توّج الأهلي بطلاً لدورة الجزيرة الإماراتي الودية بعد فوزه على المستضيف بنتيجة 1-صفر حمل توقيع الكوري سوك في النهائية على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي مساء أول من أمس بعد المحاولة الثالثة من جانب الفريق عقب مشاركتين في 2011 و 2012 وجاءت مهمة من الجانب المعنوي والفني خصوصا أنها تسبق ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا أمام سيؤول الكوري على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بأيام معدودة. ودخل الأهلي المباراة بتشكيلة ضمت عبد الله معيوف في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع أسامة هوساوي وكامل الموسى وعلي الزبيدي ومنصور الحربي، وفي الوسط تيسير الجاسم ووليد با خشوين والبرازيليان موسورو وبرونو سيزار ومصطفى بصاص، وفي الهجوم الكوري سوك، وهي التشكيلة التي من المنتظر أن يخوض بها اللقاء الآسيوي إذا لم يتعاف البرازيلي فيكتور سيموس. شهد الشوط الأول من المباراة تفوقاً أهلاوياً في أغلب فتراته توجهه بهدف التقدم في الدقيقة ( 12 ) عن طريق المهاجم سوك بعد تمريرة رائعة من لاعب الوسط موسورو. وقدم الطرفان مباراة مفتوحة، دانت فيها السيطرة للفريق الأهلاوي على الرغم من محاولات الجزيرة مجاراة ضيفه، إذ تهيأت للاعبي الأهلي في هذا الشوط أكثر من فرصة محققة للتسجيل، كان أخطرها إنفراد سوك إلاّ انه لم يوفق في التسجيل، وحصل الأهلي على ركلة جزاء تقدم لها سوك وتصدى لها حارس مرمى الجزيرة علي خصيف ثم هدر بعدها بدقائق فرصة أخرى محققة على خط المرمى. في الشوط الثاني دانت الأفضلية بشكل كامل للفريق الأهلاوي وتواصل تميز خط الوسط بإمداده المستمر لمهاجمي الفريق بالتمريرات المميزة في الوقت الذي لم يوفق المهاجمون في ترجمة تلك الفرص إلى أهداف. وأجرى البرتغالي فيتور بيريرا خلال مجريات اللقاء ستة تبديلات للاطمئنان على جاهزية عناصره إذ اشرك معتز الموسى وصالح الشهري وسلطان السوادي وسعيد المولد وعقيل بلغيث وزكريا سامي واخرج برونو سيزار وسوك هيون ومصطفى بصاص ومارسيو موسورو ومنصور الحربي وتيسير الجاسم. وبعد نهاية اللقاء جرت مراسم تتويج الأهلي بكأس البطولة ومبلغ مئتي ألف درهم وهي مكافأة البطل، وسبق ذلك تتويج مدافع الفريق أسامة هوساوي بجائزة أفضل لاعب في البطولة وحصل حارس الجزيرة الإماراتي علي خصيف على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة ووليد باخشوين (الاهلي) على جائزة أفضل لاعب في المباراة.