دعت مسئولة فنزويلية مستخدمي "فيس بوك" في البلاد إلى التخلي عن التدوين في هذا الموقع للتواصل الاجتماعي، على خلفية فضيحة تورط "فيس بوك" في تقديم المعلومات إلى الاستخبارات الأمريكية، وكتبت وزيرة السجون الفنزويلية "إيريس فاريلا" في تغريدة لها: "أيها المواطنون، أغلقوا حساباتكم على "فيس بوك"، التي أصبحت ودون علمكم مصادر مجانية للمعلومات إلى الاستخبارات المركزية الأمريكية"، ودعت جميع الدول والمواطنين المتضررين نتيجة التجسس إلى تقديم شكاوى بهذا الشأن والمطالبة بدفع تعويضات، بعد أن تم نشر تقارير تفيد بأن أجهزة الأمن الأمريكية قامت بمراقبة بيانات عن اتصالات هاتفية وبيانات من الإنترنت بواسطة شركات كبيرة مثل "جوجل" و"فيس بوك". جدير بالذكر أن المستشار السابق في جهاز الاستخبارات الأمريكي "إدوارد سنودن"، أشار مؤخراً إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "NSA" تستخدم موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ورسائل "البريد الالكتروني" في أغراض استهداف الأشخاص الذين تعتبرهم تهديداً على الأمن القومي، وأوضح "سنودن"، الذي كشف الشهر الماضي عن "بريسم" (وهو أكبر برنامج أمريكي للتجسس على الإنترنت) أن وكالة الأمن القومي تخصص أشخاصًا لمتابعة المستهدفين ومراقبة تحركاتهم على الإنترنت، وتقديم تقارير يحدد الوقت بينها وفقاً لخطورة الشخص المراقب.