استهل حديثه بالإشارة إلى تطورات المشهد السياسي والأمني في مصر، أكد أحمد طه النقر - المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير - أن القوات المسلحة لم تقم بانقلاب على مرسي، ولكنها استجابت إلى نداء الملايين من أبناء الشعب المصري المطالبين بإسقاطه بعد أن فشل في إدارة البلاد، ونقلها من سيئ إلى أسوأ، مشيراً إلى أن الشعب المصري بمعاونة القوات المسلحة يصنعون تاريخاً جديداً للبلاد. كما وصف ما حدث أمام دار الحرس الجمهوري بالمجزرة، ولكن يتحمل مسئوليتها من تورط فيها من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ومن دعوا إلى مهاجمة دار الحرس الجمهوري، لافتاً إلى توجيه رئيس الجمهورية عدلي منصور بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الأحداث. وأضاف أنه لأول مرة في التاريخ يخرج هذا الكم من الشعب المصري ليعلن عن رغبته في القيام بثورة، بسبب تجاهل النظام الحاكم بقيادة جماعة الإخوان المسلمين لمطالب الشعب، وارتكابهم الكثير من الجرائم بحق الشعب المصري ومؤسساته المختلفة. وأوضح - خلال حواره لبرنامج حوار الليلة المذاع على قناة Sky News العربية - أن الجيش لم ينقلب على السلطة، ولكنه حمى الشعب، مشيراً إلى أن البرادعي صاحب الفكر الليبرالي لا يمكن له أن يؤيد انقلاباً عسكرياً على السلطة. كما أكد أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى التضحية بكافة قواعدها من أبناء الفقراء الذين استدعوهم من القرى والنجوع البسيطة، مطالباً شباب الإخوان أن يعودوا إلى رشدهم كما يجب على قيادات الجماعة أن تنصح الشباب بالعودة إلى رشدهم. وأفاد أن الجماعة ارتكبت الكثير من الجرائم بحق الإعلاميين والصحفيين وشباب الثورة، معلناً أن مرسي لم تعد له شرعية بعد أن انتهك القانون والدستور وأنكر القسم، لافتاً إلى أن مرسي لم يلتفت إلى مطالب الشعب المصري، ولم يعمل على حل مشكلات المواطن البسيط. وأضاف: إن الولاياتالمتحدة سوف تتخلى عن جماعة الإخوان المسلمين؛ لأنها لا تسعى لشيء سوى مصالحها فقط، وهو ما اتضح في التصريحات الأخيرة للبيت الأبيض الأمريكي، والذي احترم فيها إرادة الشعب المصري.