اعتبر المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة المصرية حازم أبو إسماعيل، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قام بانقلاب عسكري على رئيس الجمهورية محمد مرسي. ورأى أبو إسماعيل الإسلامي والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، «أن انعقاد المجلس العسكري من دون أمر من القائد الأعلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، هو خروج على الشرعية وانقلاب عسكري». ودعا أبو إسماعيل، الرئيس مرسي إلى اتخاذ الإجراءات ضد المجلس العسكري. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقد اجتماعاً مساء الأحد الفائت برئاسة المشير حسين طنطاوي لبحث تداعيات قرار مرسي عودة مجلس الشعب (البرلمان) المنتخب للانعقاد وممارسة صلاحياته»، وهو ما يتناقض مع حُكم أصدرته المحكمة الدستورية العُليا في 14 يونيو/حزيران الفائت بحل المجلس استناداً إلى بطلان قانون انتخابات مجلس الشعب. على صعيد متصل نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة مليونية أمس بميدان التحرير لدعم قرارات الرئيس محمد مرسي، في مواجهة الحملة التي يشهدها الشارع السياسي المصري ضد قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب للانعقاد. وأعلن الدكتور محمود حسين ، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، مشاركة الجماعة، رسميا في المليونية، لدعم الدكتور محمد مرسي في قراراته الأخيرة بعودة مجلس الشعب المنحل إلى العمل مجددا. وقال الأمين العام للجماعة إن الجماعة ستشارك في المليونية استجابة للمطالب الشعبية، والقوى الثورية، وتحقيقا لأهداف الثورة وعودة مجلس الشعب. وشاركت قوى سياسية في مقدمتها حركة 6 أبريل وعدد من الأحزاب من بينها البناء والتنمية والسلفيون في المليونية دعما لمرسي وقراراته. في الوقت نفسه ، حذر الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب «الدستور»، من انفجار الوضع في البلاد على خلفية قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب، مطالبا باجتماع عاجل ، بين الرئيس وممثلي السلطة القضائية والمجلس العسكري للتوصل إلى حل سياسي وقانوني للأزمة. وقال البرادعي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الضمير الوطني يحتم اجتماعا فوريا بين رئيس الجمهورية وممثلي السلطة القضائية والمجلس العسكري للتوصل إلى حل سياسي وقانوني يجنب البلاد الانفجار».