أكد العديد من الخبراء على أن كل حالة يمر بها الشباب يمكن التغلب عليها وتحويلها إلى حالة مزاجية أحسن من خلال نوعية الطعام الذي يؤكله. ودائما ما يمر الشباب بحالة مزاجية سيئة بسبب التوتر والضغط العصبي وعدم التوازن الهرموني والشعور بالاكتئاب، ويؤكد الخبراء أن الطعام له دور هام في الحد من الشعور بالضيق، خاصة الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم والبيض والدجاج والأسماك، وكذلك الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين بي وحمض الفوليك والسيلينيوم. أما في حالة الوقوع في الحب فيؤكد الخبراء أن الحفاظ على حالة السعادة في هذه الأيام متعلق بنوعية الأطعمة التي يتم تناولها حيث يفضل الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالزنك وأبرزها الأطعمة البحرية والكبد واللحوم الحمراء. وفي أقصي حالات الحزن التي يمكن أن تصيب الشباب ينصح بتناول أطعمة غنية بزيت الأوميجا مثل الأسماك بأنواعها المختلفة، كالسردين والتونة والسالمون حيث يدعم حمض الفوليك المتوافر في الخضراوات والفواكه، وكذلك السلينيوم الذي يحتوي عليه البندق واللحوم،عملية القضاء على الشعور بالحزن. يشار إلى أنه خلال فترة الامتحانات تتأثر الشهية بحالات الخوف والقلق التي يمر بها الطالب ، ولعل الشعور بآلام في المعدة أبرز مايشعر به الطلاب فى هذه الفترة لذلك ينصح بالابتعاد عن المكيفات والمنبهات والمشروبات الغازية واستبدالها بالمشروبات الدافئة والأعشاب، والتوقف عن تناول كميات كبيرة من السكريات والإكثار من الأطعمة الغنية بالبروتينات. كما يمكن القضاء على التوتر بتناول وجبة غذائية متكاملة الأركان من جميع نوعيات الأطعمة، والحرص على تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي، كالفراولة والكيوي، فهي الأفضل دائما لمواجهة التوتر. أما في حالة عدم التركيز والنسيان التي يمكن ان يتعرض لها المراهقون فينصح بتناول الأغذية المناسبة التي تساعد على استعادة التركيز، ومن أهمها الأسماك ، كما ان الأعشاب الطبيعية أيضا تزيد من إمكانية وصول الدم إلى المخ لضمان صفاء الذهن وتنقيته، والاستعانة بالشاي الأخضر لتنظيم نسبة السكر في الدم والحفاظ على هدوء النفس. وأخيراً عند الشعور بالكسل وعدم الرغبة فى عمل أي شئ وتراجع الإقبال على الحياة، من الواجب تناول اللحوم الحمراء والطيور والأسماك والفول لدعم مناعتك في مواجهة الكسل والشعور بالتعب بعد أقل مجهود.