الإصابة بالكدمات * أصاب بسهولة بالكدمات والبقع الزرقاء في جسمي، خاصة في الفخذين، فما هو علاج ذلك؟ - إن الإصابات المتكررة بالكدمات تدل على نقص فيتامين C,E . فعند الإصابة بالكدمات دون معرفة السبب، فيجب زيادة ما نتناوله من الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات المضادة للأكسدة والتي تساعد على الحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية، وأفضل المصادر الغذائية الغنية بفيتامينC هي الجزر والكرنب والجرجير والبروكلي والقرنبيط والفلفل الأخضر والطماطم والكيوي والليمون والبرتقال والفراولة، وأفضل مصادر فيتامين E هي المكسرات والبذور والزيوت النباتية المستخلصة على البارد والتوت الازرق والزبيب والعنب الأحمر والبنجر. النوم بعد تناول الغداء * أشعر دائما بالنعاس والنوم بعد تناول الوجبات الغذائية، خاصة بعد تناول وجبة الغداء، فما هي أسباب ذلك؟ -عادة تتواجد ثلاثة احتمالات للشعور بالنعاس والرغبة في النوم وعدم التوازن بعد تناول الوجبة الغذائية، فقد يكون السبب هو الإكثار من تناول الطعام أو زيادة تناول الكربوهيدرات أو وجود حساسية من نوع معين من الغذاء. ولعلاج ذلك يمكن التحكم بسهولة في السبب الأول وذلك عن طريق التقليل من كمية الطعام التي يتم تناولها وأيضا الاتجاه نحو تناول الأغذية الخفيفة الهضم والابتعاد عن تناول الأغذية الغنية بالدهون وعسيرة الهضم، ولاحظ مدى تأثير ذلك، أما السبب الثاني وهو الأكثر شيوعا، فيتمثل في تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المعالجة مثل الأرز الأبيض (المزال قشرته) ومنتجات القمح الفاخر (الأبيض)،لذلك يجب الانتباه عند تناول تلك الأغذية كالمكرونة والأرز الأبيض والبطاطس والخبز والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض أو المشروبات السكرية أو المعجنات والحلويات، فهذه الأنواع تساعد على رفع معدل السكر في الدم بشكل كبير، وقد تنخفض بعد فترة قصيرة نسبيا مما يتسبب في الشعور بالنعاس والإرهاق، لذلك يجب التأكد من التوازن بين كمية الكربوهيدرات النشوية الموجودة في أي وجبة مثل الأرز والبطاطس والخبز والمكرونة وبين كمية البروتين من السمك واللحم والدجاج والجبن، بالإضافة إلى تناول وجبات خفيفة من الفواكه الطازجة أو المكسرات أو البذور عند الشعور بالجوع. أما السبب الثالث للرغبة الملحة في النوم بعد الغداء هي الحساسية من بعض أنواع الطعام، حيث يعاني واحد من بين كل عشرة أشخاص من أعراض الإصابة بالحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام، ومن هذه الأطعمة الخميرة والقمح واللبن واللحم والصويا، وقد يشك البعض أن الإصابة بالدوار والرغبة في النوم بسبب الحساسية من القمح ولكن بعد التحاليل تبين أن ذلك بسبب الخميرة الموجودة في الخبز، لذلك قد يكون من المفيد إجراء التحاليل لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابة بالحساسية من الغذاء أو مايسمى عدم تحمل أصناف من الغذاء. نمو العضلات للرياضيين * ما هي الأغذية والأدوية التي يمكن أن تساعد على نمو العضلات في رياضة الحديد؟ - من المعتقدات الشائعة عند ممارسي رياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال وليس لها أساس من الصحة هو أنه يجب زيادة كميات البروتين المتناولة لبناء العضلات، فتناول 12بيضة وشريحة لحم في وجبة الإفطار قد يؤدي إلى الإصابة بأزمة قلبية وليس الحصول على جسم مليء بالعضلات، فأقصى وزن للعضلة يمكن الحصول عليه مع التدريب الشاق لمدة عام هو 3,6 كيلوجرامات (بصرف النظر عن كمية البروتين التي يحصل عليها الجسم) أي 71جراما في الأسبوع أو 9,5 جرامات في اليوم، ويمثل البروتين 22% فقط من العضلة. ولذلك فإن الحصول على زيادة 3جرامات تقريبا يوميا من البروتين (أي مايساوي نصف ملعقة صغيرة تقريبا) سيمنح الجسم أقصى ما يحتاجه من نمو في العضلات. لذلك يجب الاعتدال في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين لكي يستفيد الجسم من الكمية التي يحصل عليها، وأضرار الإسراف في تناول البروتين على الجسم أكثر من فوائده، لذلك يجب الحصول على أنواع عالية الجودة من السمك واللحوم، وتناول البروتينات النباتية مثل الفول والعدس، ويمكن الاستعانة ببعض المكملات الغذائية (على أن يكون ذلك تحت إشراف مباشر من الطبيب) مثل المكملات الغذائية التي تحتوي على الأحماض الأمينية (مثل الأرجنين والأورنتين) والزنك وفيتامين B6 لدورها في نمو العضلات مع أهمية مزاولة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية للجسم مع ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لنمو وبروز العضلات.