حول المصاعب التي تعاني منها الأوقاف في "السعودية"، أشار "بدر الراجحي" - رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة التجارية في "الرياض" - إلى أن الوقف عبارة عن وصية يوصي بها الإنسان قبل وفاته، ويتم تخصيصها لأعمال الخير، مؤكداً أن هناك ما يعرف بالوقف المنجز، ويقوم به الإنسان قبل وفاته، حيث يقوم بتوقيف أموال أو أسهم أو أي مصادر أخرى للأموال للخير. وأشار إلى أن الوقف ينص على وجود ناظر أو أكثر يقومون بإدارة ذلك الوقف، وقد يكون النظار مؤسسات دينية أو أشخاص، كما أن هناك بعض أنواع الوقف لا يذكر ناظر معين لها. وذكر - في حوار لبرنامج يا هلا المذاع على قناة روتانا الخليجية - أن الوقف من الممكن أن يكون داعماً أساسياً للتنمية، مشيراً إلى أن الوقف يكون داعماً للحكومة والدول، ويجب استخدامه في تنفيذ خطط التنمية المختلفة، وأكد أنه من الممكن أن يتم الاعتماد عليه في إنتاج البترول لفترة زمنية معينة في بعض المناطق من أجل الحفاظ على استغلال بعض الموارد في المستقبل. وفي نفس الإطار أوضح "عبد الله الرزين" - أستاذ الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام، أن الوقف معمول به منذ عصر صدر الإسلام، وتعتمد الدولة عليه في تمويل المشروعات، واحتياجات المجتمع على مستوى الأفراد والمؤسسات، وقد تعاظمت القيمة السوقية للأوقاف في الفترة الأخيرة، وانتشر الوعي لدى المجتمعات الإسلامية بخصوص الوقف. وأكد أن الوقف له آثار إيجابية جيدة على المجتمع بشكل عام من الممكن الاستفادة منها في تنفيذ مشروعات قومية ذات نفع عام.