أنشا شباب المملكة هاشتاق جديداً على موقع تويتر بعنوان: "#الموافقة_على_ممارسة_الرياضة_للطالبات" بهدف معرفة الضوابط الشرعية في ممارسة المرأة للرياضة ، وذلك بعد موافقة وزارة التربية والتعليم على ممارسة الطالبات للأنشطة الرياضية. بداية أكدت "Arwa Alhmdan" أن ممارسة الرياضة بالنسبة للمرأة صعبة؛ لأن أماكن ممارستها بها اختلاط، وبعيدة وغير متاحة لكل فرد، لذلك فإنها لا تمارس أي رياضة وتكتفي بالمجهود المبذول في البيت والعمل، واللجوء إلى المشي في بعض الأحيان، لشراء احتياجات المنزل. وبينت "أبرار القحطاني" أن ممارسة الرياضة خارج البيت بالنسبة للمرأة "حرام"، لأن الرياضة تقوم على حركات مثيرة وتمرينات تخل بحياء المرأة وعفتها، ومساس بحرمتها وحرمة من تنتمي إليهم من زوج وأولاد، وللرياضة ملابس تشف عن جسد المرأة بل وتبين مساحة كبيرة من جسدها. وشددت "Salwa Boubaid" على أن هناك أنوعا كثيرة من الرياضة لا تليق بالنساء، بل قد تحدث لهن حوادث اثناء ممارستها لها وأبسط الأمور كسر رجلها وغير ذلك من الحوادث، لكن هناك بعض الرياضات التي يحتاجها الجسم كتمارين الصباح التي يمكن ممارستها في المنزل. وأكدت "روان العمري" أنه إذا لم تخرج المرأة عن الضوابط الشرعية في لباسها ومعاملاتها يجوز لها أن تمارس الرياضة كما تشاء، وأشارت إلى أن الضوابط الشرعية تتمثل في الخلوة والزي المناسب، فطالما حافظت على هذه الضوابط جاز لها ممارسة الرياضة، وطالما التزمت بذلك لم يكن هناك أي مانع، أما إذا خالفت فهو الحرام. وقال "محمد الشمري" إن للرياضة فوائد كثيرة أهمها الحفاظ على قوام الجسم، وعلى النشاط الجسمي والدورة الدموية، وتحمي الجسم من أمراض كثيرة، مثل أمراض القلب والسمنة والتهاب المفاصل وآلام الظهر، والرياضة من الأشياء المهمة التي تساعد على الحد من هشاشة العظام، ولو حافظت المرأة على ممارسة الرياضة تتجنب هذه الأمراض. واعتبرت "Rahaf Al.abdulmunim" أن ممارسة الرياضة بالنسبة للمرأة ضرورة صحية حتى تحس بالنشاط وتخفف من الاكتئاب الذي يمكن أن تعانيه أثناء القيام بدورها كربة منزل، فالرياضة تحمسها وتعطيها دافعاً للعمل.