شهدت الرياض أمس الاول الافتتاح الرسمي ل " بوابة الرياضالغربية" التي تعد أحد المعالم المعمارية في العاصمة وتشكل رمزاً للتاريخ، وواجهة حضارية تعكس بطولات الملك عبد العزيز ورجاله، وبداية تأسيس المملكة العربية السعودية بافتتاح مدينة الرياض عام 1319 ه ، حيث انطلق منها المؤسس لتوحيد الجزء الأكبر من الجزيرة العربية.. فبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز افتتح أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مشروع " بوابة الرياضالغربية " عند مدخل العاصمة على طريق مكةالمكرمةالرياض. فنيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الأمراء ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل البوابة الغربية لمدينة الرياض حيث بدأ هذا المشروع فكرة قبل سنوات وهو الآن علامة بارزة على جهد مشترك ورغبة صادقة في الإبقاء على صورة الوفاء للمؤسسين من الأجداد والآباء. ولمشروع " بوابة الرياضالغربية " قصة ، حيث تولدت فكرته لدى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز إبان احتفالية المملكة بذكرى مئوية التوحيد. وتخليداً لذكرى استرداد مدينة الرياض على يد الملك المؤسس ورجاله الأبطال، طرح سموه الفكرة التي لاقت الاستحسان والتجاوب. و" بوابة الرياضالغربية " بما تشتمل عليه من تصاميم إبداعية، وما تحكيه من قصص بطريق إيحائية رمزية، هي بمثابة مركز للتاريخ، يوازي في أهميته متحف الملك عبد العزيز التاريخي. يتلخص المشروع حول " فكرة ملحمية" تجسد تلك البطولة، وهي " سيف الملك عبد العزيز التي تشق صخرة كبيرة، تمثل حياة الشقاء التي كان يعانيها الأهالي في تلك البدايات لينساب منها الماء، لتمثل حالة الازدهار التي بدأت، ومن خلفه (13) علماً تمثل محافظات المملكة، وحول مجسم النصب تم وضع أسماء الأبطال الذين شاركوا الملك عبد العزيز استرداد الرياض وعددهم (64) رجلاً من رجالات الملك عبدالعزيز لتخليد ذكراهم". ويعكس المشروع تضافر القطاعين العام والخاص في تنفيذ أحد أبرز المداخل للعاصمة، من الناحيتين التاريخية والجمالية. ونال المشروع في بداياته مساهمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، وموافقة أمير منطقة الرياض ومباركة من الأمير طلال بن عبد العزيز.