إن القرارات المتسرعة من بعض إدارات أنديتنا الرياضية، يكون مردودها عكسياً على النادي وعلى الرياضة السعودية.وقد كان القرار الأخير من إدارة الاتحاد، باستبعاد ستة من لاعبي الفريق الأول مجحفاً في حق هؤلاء اللاعبين، مقارنة بما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل رفع شأن النادي والمنتخب، وهذا سيكون مردوده غير جيد على اللاعبين في الفئات السنية بالنادي، عندما يشاهدون أن ألمع نجوم الرفيق وخصوصاً أسطورة الاتحاد محمد نور في نظر الاتحاديين صغاراً وكباراً، يعامل بمثل هذا التعامل من الإدارة الاتحادية، وتكون نهايته في النادي بهذا الشكل، سيفكر مئة مرة عن طريقة نهايته بالنادي، وبذلك سيقل الولاء والحب للنادي، وستكون المادة هي المسيطرة على اللاعب، وستتغير النفسيات داخل النادي من حي الشعار إلى حب المصلحة الشخصية، وسيكون شعار جميع اللاعبين {أنا وبعدي الطوفان}. كما أن التوقيت لم يكن مناسباً لإصدار مثل هذا القرار، وخصوصاً أن الموسم الرياضي على نهايته، ولو تأخر هذا القرار إلى ما بعد الموسم، لكان أخفَّ وطأة على اللاعبين وعلى جماهير الاتحاد. لقد خسر العميد نصف جمهوره لأنهم يحبون نور وخصوصاً جمهور مكة، وخسر النصف الآخر لأن طريقة الإبعاد لنجومه غير جيدة، وقد ظهر ذلك جلياً في سوق الاتحاد، حيث انخفضت مبيعاته بنسبة كبيرة، وسيكون الوضع واضحاً أكثر يوم غدٍ ضد نجران في مدرجات العميد. أرجو من إدارة الاتحاد الابتعاد عن القرارات الفردية، لأن النادي ملك لجميع الاتحاديين. للتواصل تويتر : Aboturki1381@