المنتخب السعودي يخطو خطوة جيدة من حيث النتيجة، وعلى رغم تواضع مستوى منتخب هونغ كونغ إلا أن المنتخب السعودي لم يحسم النتيجة بشكل سريع يطمئن محبيه، ولم يبدأ مسلسل الأهداف السعودية إلا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد أن سجل ناصر الشمراني هدف السبق، وبعدها بدقيقة تحصل المنتخب السعودي على خطأ نفّذه نور على رأس أسامة المولد الذي سجل الهدف الثاني بعد الهدف الأول بأقل من دقيقة، وظن الجميع أنهم سيتابعون حفلة أهداف، خصوصاً حينما سجل الشمراني الهدف الثالث مع بداية الشوط الثاني، لكن ما حدث كان مجرد سيطرة وسباق محموم على إضاعة الفرص. أجمل ما في المباراة أن مدرب المنتخب السعودي روجيرو لم يتفلسف كما كان يفعل في المباريات التجريبية، إذ أجرى تغييرين بإشراك خالد الزيلعي وسعود حمود مكان يوسف السالم ومحمد نور، كما أن حضور مدرب المنتخب فرانك ريكارد ومتابعته اللقاء مؤشر مهم للغاية، إذ إن المنتخب لا يزال يشكو من بعض السلبيات الفنية، ومن المؤكد أن هناك إجراءات ربما يتخذها المدرب الأصلي في سبيل خوض المراحل المقبلة من دون سلبيات، خصوصاً في ما يتعلق ببعض المراكز التي تحتاج إلى غربلة. تاريخ نجم - يقول لاعب فريق النصر السابق ماجد الدوسري: «بصراحة، اخترت أن يكون الحديث في نهاية الموسم، وذلك لتصفية حقوق اللاعبين والقلوب وتصفية الظلم الذي حدث لبعض اللاعبين... ونادي النصر لن يحقق بطولة إلا إذا رفع الظلم عن اللاعبين، ودفع حقوقهم، ودفع حقوق العاملين في النادي، وأنا أحب أبيِّن للجمهور أمراً مهماً، هو أنني أعشق هذا النادي الكبير وأحترم جمهوره، وأنا خصمي يوسف خميس الذي وعدني بإعطائي مستحقاتي، وأنا فقط أريد حقي ولا أريد زيادة، وجمهور النصر جمهور عاطفي ويحب النادي، وأنا بسبب محبتي للنادي اخترت هذا التوقيت للظهور في نهاية الموسم، وما خرجت في نصف الموسم حتى لا يقال عني إني اخترت توقيتاً سيئاً، وأنا أرى مصلحة نادي النصر، لذلك اخترت هذا التوقيت». في حديث هذا اللاعب عن ناديه لم يترك أي شيء سيئ في حق النادي إلا وذكره، وعلى رغم أنه كان لاعباً جيداً إلا أنه مسح ما تبقى له من تاريخ جميل، فهل يعتقد بأنه سيقنع الجماهير النصراوية أنه لا يزال يحب النصر، وأن هناك شعرة صغيرة بقيت بينه وبين الجماهير؟ أشك في ذلك. ما طار طير - قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام مدى الحياة، لاتهامه بتقديم رشاوى قبل الانتخابات لمنصب رئيس «الفيفا» التي جرت في الأول من حزيران (يونيو) الماضي، وذكر رئيس لجنة الأخلاق في «الفيفا»: «لقد أوقف ابن همام عن أي نشاط رياضي على المستوى الوطني أو الدولي مدى الحياة». وأعلن محمد بن همام أنه سيستأنف قرار إيقافه مدى الحياة من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقال ابن همام: «بالطبع سأستأنف قرار إيقافي الذي اعتبره مجحفاً لأنني واثق من براءتي». والحقيقة أن مثل هذا القرار كان متوقعاً لمن تابع القضية من بدايتها، وإن كنا نشك في الاستئناف الذي يلوِّح به ابن همام، فهو سيكون آخر ظهور له في مجال اللعبة وإعلان قسري عن الأضواء التي يعشقها حتى الثمالة. [email protected]