حضور جماهيري سعودي جيد كان في ملعب جاكرتا قدر ب (1500) مشجع تقدمهم سفير خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا والأستاذ أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وهتفوا كثيراً للأخضر ولكن أصواتهم لم تسمع في ظل هدير 87 ألف متفرج أندونيسي خاصة مع بداية المباراة ولحظة تسجيل الهدف الأول للمنتخب الأندونيسي في الدقيقة الخامسة والذي اشتعل بعده الملعب والمباراة بالحماس والإثارة والندية وكانت نهايتها سعيدة للأخضر الذي قلب تأخره بفوز برأسيتين للمهاجم يوسف السالم خالفت الجماهير الاندونيسية تعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما أشعلوا الألعاب النارية في المدرجات بعد الهدف الأندونيسي في بداية المباراة واشتعل الملعب بالنيران في عدة اتجاهات فهل سنشاهد عقوبات يفرضها الاتحاد الآسيوي على الجمهور الأندونيسي أسوه بعقوباته على الجماهير السعودية من خلال الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا؟ لم تعق الأمطار الغزيرة جداً التي هطلت بكثافة على ملعب المباراة الأخضر في ظل المستوى المشرف الذي أظهروا وقلبوا تأخرهم إلى فوز أمام أكثر من (87) ألف مشجع أندونيسي في المدرجات وأظهر تعامل اللاعبين مع الأمطار الغزيرة أثناء سير المباراة عن الفائدة الكبيرة التي تحصل عليها اللاعبين من معسكر المنتخب الذي كان في ماليزيا ويظهر بُعد نظر لقرار الجهاز الفني بقيادة الأسباني لوبيز واتحاد الكرة بقيادة الخبير أحمد عيد الحربي وهذا ما أكد عليه محللون في عدة قنوات أبرزهم اللاعب التونسي السابق الزبير بيه الذي أشاد بفكرة المعسكر والفائدة الفنية التي تحصل عليها لاعبو الأخضر وخدمتهم في مباراة الأمس أمام أندونيسيا . حظيت الجماهير السعودية في جاكرتا باهتمام رسمي وشعبي كبير وقامت بالتواجد في موقع محدد بالقرب من سيتي سنتر جاكرتا قبل أن يتوجهوا لملعب المباراة بحافلات وسيارات خاصة في موكب واحد في ظل تقدير واحترام من الأمن الأندونيسي الذي كان خلف وأمام الجماهير المتجه إلى الملعب ولقيت الجماهير السعودية تحية كبيرة من كثير من الأندونيسيين المتواجدين في الشوارع وسط رفع أعلام سعودية من الحافلات التي نقلت الجماهير .