يملك المنتخب السعودي فرصة مثالية لانتزاع صدارة المجموعة الثانية من تصفيات كأس أمم آسيا 2015 والتي ستقام في أستراليا.. عندما يحل ضيفا على إندونيسيا متذيل الترتيب السبت 23 مارس 2013 عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت السعودية. وسيحاول لاعبو الأخضر السعودي الاستفادة من خسارة العراق أمام الصين بهدف دون رد للاستحواذ على الصدارة بست نقاط، بعد أن كانت السعودية قد كسبت الصين في مباراة الجولة الأولى 2-1.. فيما فازت العراق على إندونيسيا بهدف دون رد. وانتزع المنتخب الصيني فوزا صعبا بهدف قاتل أمام ضيفه العراقي الذي لعب الشوط الثاني من المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد مدافعه علي عدنان في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول .. وجاء هدف المنتخب الصيني عن طريق يوداباو في الدقيقة 93. ولُعبت المباراة في ظروف مناخية صعبة على المنتخب العراقي بعد هطول الأمطار بغزارة في الشوط الثاني محولة أجزاء كبيرة من الملعب لبرك صعبت مهمة اللاعبين في التمرير لأن الكرة كانت تتوقف كثيرا. وخدمت خسارة العراق، المنتخب السعودي الذي يأمل في مواصلة انطلاقته، حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على المنتخب الإندونيسي في جاكرتا. فوارق فنية ولا يتوقع أن يواجه المنتخب السعودي صعوبة كبيرة اليوم لتفوقه كثيرا على مضيفه.. يلعب التاريخ لصالح السعوديين الذين يسيطرون على المواجهات ال13 التي خاضوها أمام إندويسيا بعشرة انتصارات وتعادلين وفوز وحيد لإندونيسيا. وعلى الرغم من الفوارق الفنية التي يملكها المنتخب السعودي إلا أن مدربه البرازيلي لوبيز بدأ متخوفا من اللقاء، خاصة بعد تعرض حارسه عبدالله السديري للإصابة والاضطرار للبحث عن بديل .. فوقع الاختيار أولا على حارس الأهلي عبدالله المعيوف، ولكن تعذر سفره لإندونيسيا لوجود جواز سفره في السفارة الإيرانية من أجل مرافقة فريقه لأصفهان لملاقاة سابهان ضمن دوري أبطال آسيا فحول أنظاره لحارس الفتح عبدالله العويشر الذي التحق أمس بالفريق. وأكد لوبيز أنه لن يستهين بقدرات المنتخب الإندونيسي، وقال: "لن نبخس المنتخب الإندونيسي حقه لأنه قدم مباراة جيدة أمام العراق وخسر منه بصعوبة بهدف دون رد في العراق .. وبالتالي سيكون أكثر قوة وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره".. وتابع: "بالتأكيد جئنا للفوز اليوم ولكن سنكون حذرين فمازلنا في مرحلة التجديد ولن نغامر أمام منتخب متطور كالمنتخب الأندونيسي". وخاص المنتخب السعودي معسكرا لمدة ثمانية أيام في ماليزيا استعدادا للمواجهة ولعب فيها مباراة ودية أمام المنتخب الماليزي انتهت بفوز الأخضر 4-صفر، وتسبب هذا المعسكر في موجة غضب ضد الاتحاد السعودي من قبل الأندية وخاصة الهلال لأن تمديد فترة الأعداد من أربعة أيام لعشرة تسببت في إعادة جدولة المباريات وضغطها في أواخر أبريل بشكل اعتبرت الأندية أنه سيضر بلاعبيها. التاريخ للأخضر يعود تاريخ أول لقاء بين المنتخبين لشهر ديسمبر 1980 في مباراة ودية أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وانتهت بفوز المنتخب السعودي بنتيجة تاريخية 8-صفر.. فيما كانت أول مواجهة رسمية بين المنتخبين في أكتوبر 1983 في جاكرتا ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس، وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكلا الفريقين. وكان آخر لقاء بين المنتخبين في كأس أمم آسيا 2007 وانتهى بفوز الأخضر بهدفين مقابل هدف، سجلهما ياسر القحطاني وسعد الحارثي. بينما كان آخر لقاء ودي بين المنتخبين في أكتوبر2011 في كوالالمبور ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، وانتهى بالتعادل السلبي، وتلقى المنتخب السعودي خسارةً وحيدة من المنتخب الإندونيسي 2-1 في لقاء ودي أقيم في جاكرتا. وخلال المباريات ال 13 سجّل المنتخب السعودي (41) هدفاً في شباك المنتخب الإندونيسي، بينما سجل لاعبو إندونيسيا ستة أهداف في شباك الأخضر.