قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إن ألمانيا ستسهم في تطوير المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة وإتمام إنشاء متحف يؤرخ لفترة حكم أمنحتب الرابع (اخناتون) الملقب بفرعون التوحيد وسيقام في المنيا بجنوب مصر. وقال البيان إن وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم ورئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسية هرمان بارتسنجر وقعا يوم الخميس مذكرة تفاهم على إكمال (متحف أخناتون العمارنة) في محافظة المنيا الجنوبية وتشمل المرحلة الأخيرة العرض المتحفي وإنشاء قاعدة بيانات للمتحف ومعروضاته وتتكلف عشرة ملايين يورو. ولم يذكر البيان التكلفة الكلية للمتحف. واخناتون في رأي كثير من المؤرخين متمرد رومانسي حلم بإنهاء سلطة الكهنة على الملوك حيث تولى الحكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون التي كان رمزها قرص الشمس ونقل عاصمة الدولة إلى أخيتاتون (تل العمارنة في محافظة المنيا) شمالي العاصمة طيبة وانتهى حكمه نهاية غامضة. وقال البيان إن الجانب الألماني أبدى استعداده للمشاركة "في الدعم المالي لتطوير المتحف المصري" في القاهرة حيث يشمل مشروع التطوير إقامة بازارات ومطاعم وحديقة فرعونية تضم أشجارا ونباتات مصرية قديمة إضافة إلى إنشاء نفق يصل مرسى المراكب في نهر النيل بحديقة المتحف ليصل السائح من النيل إلى المتحف مباشرة.