أعلنت مصر اليوم أن ثماني قطع أثرية فرعونية تمت سرقتها من المتحف المصري بوسط القاهرة خلال اقتحامه يوم 28 يناير الماضي أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وقال وزير الدولة لشؤون الآثار في حكومة تسيير الأعمال زاهي حواس، في بيان اليوم، ان القطع تعود للملك توت عنخ آمون ووالده الملك اخناتون (فرعون التوحيد) و يويا جد إخناتون. وذكر متظاهرون انهم ضبطوا رجال شرطة خلال محاولة سرقة المتحف ليل الجمعة 28 يناير وتم تسليمهم لقوات الجيش. يذكر أن قوات الشرطة انسحبت من كافة مدن القاهرة الكبرى منذ مساء 28 يناير بعد اشتباكات مع المتظاهرين الغاضبين. وأشار حواس إلى أنه تم اكتشاف اختفاء هذه القطع خلال الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف المصري للتأكد من سلامة القطع الأثرية المعروضة به بعد أن تمكن بعض المخربين من دخول المتحف في 28 يناير الماضي، وتمكنهم من كسر 70 قطعة أثرية. وقال حواس أن من بين القطع المفقودة تمثالين للملك توت عنخ آمون من الخشب، مغطيان بطبقة من الذهب، الأول يصور الملك أمام أحد الآلهة والثاني يصوره وهو يصطاد، وتم فقد الجزء العلوي من هذا التمثال فقط. ومن بين القطع المفقودة أيضا تمثال من الحجر الجيري لاخناتون يمسك بمائدة للقرابين، وآخر يصور الملكة نفرتيتي وهي تقدم القرابين، و ثالث من الحجر الرملي لإحدى الأميرات من عصر العمارنة ،و تمثال صغير من الحجر لكاتب من عصر العمارنة أيضا، وآخر من الخشب ل "يويا" جد الملك اخناتون.