يدخل دوري زين للمحترفين جولته التاسعة عشرة اليوم بإقامة أربع مواجهات حافلة بالمتعة والإثارة .. ويتزعم لقاء الفتح بالتعاون المزيد من الاهتمامات والذي سيعزز طموحات الصدارة للفريق المثالي والواقف في طليعة الترتيب بثلاث وأربعين نقطة ومتطلعا للعبور من بوابة أبناء بريدة بفوز يضمن توسيع الفارق النقطي مع منافسيه فريقي الهلال والشباب .. فيما يحاول الشبابيون الذين يحتلون المركز الثالث بثمانٍ وثلاثين نقطة تجاوز الرائد حتى يتمكنوا من الاقتراب لسدة الصدارة .. وتبقى مواجهة الفيصلي بالاتفاق والفريق النجراني بالفرسان أكثر حرصا على الذهاب بعيدا عن حسابات الهبوط مع فريق الوحدة الذي وقع منذ جولات ماضية على صك الهبوط . الفتح × التعاون يسعى الطاقم الفتحاوي عبر هذا النزال المهم أمام نظيره فريق التعاون والذي تقام على أرضه عند الساعة الثامنة والربع مساء من استثمار عوامل الأرض والتحفيز الجماهيري المتوقع .. حتى يتمكن من تعويض خسارته الأخيرة أمام الشباب بهدفين لهدف والتي فرملته على نقاطه ال43 ساعدته الخسارة التي تعرض لها منافسه على الصدارة فريق الهلال من الفريق النصراوي بهدف وحيد والفتحاويون بقيادة مديره الفني المتميز فتحي الجبال حريص على تجاوز هذه الموقعة بفوز يضمن له الإنفراد بالطليعة وسط المعطيات الفنية العالية التي تميز أبناء الأحساء والذي يطغى على عملياته الميدانية الروح الجماعية والقدرة على تطبيق الواجبات الهجومية والدفاعية بنفس واحد .. وقد يتأثر الفريق بغياب العقل المدبر والمحرك في وسط الميدان إيلتون جوزيه بفعل البطاقات الصفراء الثلاث ومعه يسجل ذات الغياب والأسباب نجم الفريق محمد الفهيد .. سيحاول التعويض بحضور السفياني والموسى والحمدان وأبو عبيد والذين يمثلون ثقلا هجوميا مهما في خط مقدمة الفريق خصوصا والمهمات الأمامية عبر هذا اللقاء تحتاج ضرورية في الوصول لورقة الفوز من أمام فريق التعاون الأقل قدرة وإمكانات فنية عن مضيفه الفتح وقد يتمكن التعاونيون من تسجيل حضورهم الفني المتوقع والقفز من مرتبته الحادية عشرة والخمس عشرة نقطة والمتساوية مع الفيصلي وهجر على حساب صاحب المقدمة فريق الفتح . الشباب × الرائد يستضيف فريق الشباب نظيره الرائد عند الساعة الثامنة والربع .. في لقاء يحفل بالكثير من الندية والحرص على كسب المزيد من النقاط وأولهم فريق الشباب الذي يحتل المركز الثالث بثمانٍ وثلاثين نقطة ويقترب كثيرا من الوصول للصدارة وينفرد الشبابيون بحضور الوافر من النجوم في كامل خطوطه بقيادة هداف الفريق الدولي ناصر الشمراني والذي يسانده في خط المنتصف فراندو وعطيف ومعاونة ظهيري الجنب الذي يتمتع بتعزيز الأدوار الهجومية والماثل في حسن معاذ وعبد الله الأسطا .. فيما لن تتأثر الدفاعات البيضاء بغياب القاضي حضور عبد ربه والمولد ويطمئن الفريق بوقوف الدولي الخبير وليد عبد الله حاميا لشباك الشباب .. في حين يحاول الرائديون من فرملة تطلعات الشبابيين بتكثيف المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة والخاطفة والتي تميزه كثيرا في أغلب مواجهاته وقد يخرج من هذه المباراة بأقل الخسائر عطفا على ما قدمه في مسابقة كأس ولي العهد مؤخرا ووصوله للدور نصف النهائي عن جدارة وخروجه بمستوى عالٍ وكان ندا عنيدا أمام الفريق النصراوي . الفيصلي × الاتفاق يحتل فريق الفيصلي المرتبة الثانية عشرة بخمس عشرة نقطة ويسعى اليوم عبر مواجهته مع ضيفه فريق الاتفاق على أرضه وبين جماهيره في الساعة الثامنة والربع مساء من مصالحة جماهيره وتأكيد قدرته على الهروب من حسابات المؤخرة التي تقترب منه كثيرا بقيادة جملة من نجومه المتميزين خصوصا في خطوطه الأمامية والماثلة في النمري سلطان ومحمد سالم ومحترفه نابي سوماه وقد يستفيد من تجربته الأخيرة في وصوله للمربع الذهبي لمسابقة ولي العهد والذي أحرج الفريق الهلالي وفاز عليه بصعوبة واضحة .. فيما سيحاول الفريق الاتفاقي الذي يقع في المركز السادس بثمان وعشرين نقطة من اللحاق بالمنافسة على المقدمة بعد أن خسر الكثير من المواجهات السهلة والذي كان آخرها تعادله الايجابي على أرضه أمام نجران بهدفين لكل منهما .. واليوم يتطلع في العودة بنقاط المباراة عطفا على الإمكانات العناصرية والخبرات التي ينفرد بها ميدانيا عن الفيصلي بقيادة زامل السليم ويحيى الشهري والحمد والجمعان في مناطقه الهجومية والتي تشكل فارقا صريحا بالوصول لمرمى الحارس الفيصلي خوجلي.وفي كل الأحوال ستظل المعطيات الادائية تتجه كثيرا لفارس الدهناء للفوز بهذه المواجهة . نجران × الوحدة يستضيف الفريق النجراني عند الساعة الثامنة والربع نظيره الفريق الوحداوي في لقاء يهم الأول في حصد المزيد من النقاط والثبات في المواقع الدافئة بعد أن توقفت نقاطه على التسع عشرة والبقاء في المرتبة الثامنة .. ومن بوابة الفريق الوحداوي الذي ظل قابعا في المركز الأخير بدون منافس وبنقطتين فقط وضعته في قوائم الهابطين مبكرا لدوري الأولى تتوقع الحسابات بخسارة جديدة ربما يستثمرها النجوم النجرانية والذين يمثلون تفوقا هجوميا لافتا خصوصا في خط المقدمة بقيادة المحترفين الحسين والعيان والدردور ومساندة صاحب العبد الله والربيعي والعزام وبثقة واضحة لحارس الفريق ناصر الصيعري الذي ساهم في إنقاذ فريقه في كثير من اللقاءات .. فيما تظل المعنويات الوحداوية هابطة ولن تفلح خبرة بعض نجومه بقيادة أميدو وعساف القرني في النفاذ من رغبة التفوق النجراني الصريحة وبهكذا تبقى الترشيحات حاضرة لفوز متوقع لأبناء نجران وحصد المزيد من النقاط على حساب ضيفه فرسان مكةالمكرمة .