أكدت الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أن موجوداتها المالية من النقدية وشبه النقدية، مودعة لدى بنوك ذات قدرات ائتمانية عالية، مبينة أن فائضها للسنة المالية الماضية 1433 ه قدر بنحو 16.5 مليون ريال مقارنة بالعام 1432 ه والذي بلغ فيه الفائض نحو 67.9 مليون ريال، نظير ما تلقته الغرفة حينها من هبات من بعض رجال الأعمال، بالإضافة إلى الأرباح الرأسمالية المتمثلة في بيع الغرفة لمبناها الواقع على الطريق الدائري لصالح هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتي كانت مستأجرة له من السابق. وأوضح طلال مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، إن إنجاز الغرفة لمبناها في فترة وجيزة وخلال عمر المجلس الحالي الذي أوشك على اختتام دورته الثامنة عشرة، جاء ليؤكد أن روح الشباب عندما تتمسك بالإيمان وتتكل على الله، لا يقف أمامها شيء، وأنها ستتمكن من تنفيذ ما تريد، مبيناً أن السنوات الأربع الماضية عاشت الغرفة في حالة تقشف مالي مع المصاريف التي كانت موجهها بشكل كبير فقط لإنشاء المبنى الذي يأتي اليوم كأحد أهم الواجهات التجارية والاقتصادية على مدخل مكةالمكرمة باتجاه القادمين من محافظة جدة. وقال مرزا مخاطباً رجال الأعمال والاقتصاديين في مبنى الغرفة الجديد في مكةالمكرمة، خلال انعقاد الجمعية العمومية التي صادقت البارحة على حسابها الختامي للعام المنصرم: « في كل إنجاز كبير هناك رؤية وثمة إرادة وهو ما اجتمع في شخص أمير التنمية والبناء صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل, الذي شرف بإمارة أطهر البقاع مكةالمكرمة, فقدرها حق قدرها, وصاغ بأحلامه أولا تطلعات ريادتها ثم وضع بعزيمته الفذة أساس تحويل الحلم إلى واقع , يعاونه رجال بذلوا أقصى طاقاتهم للوصول إلى الغاية الحلم، فشكراً لأمير مكة على افتتاحه لهذا الصرح، وشكرا لكل من ساهم ودعم الغرفة خلال الأعوام الماضية، وشكراً لكل الرعاة الذين قاموا بشراء الصالات، وشكراً لكم أنتم منتسبين الغرفة على صبركم حتى نلنا جميعاً الفرح بهذا المنجز». وأشار مرزا، إلى أنه منذ بدء الدورة الثامنة عشر, وضع المجلس نصب عينية تطوير الأداء داخل الغرف التجارية الصناعية بمكةالمكرمة.