جاءت دولة ماليزيا في مرتبة الصدارة كوجهة سياحية أولى يفضلها السائح المسلم على مستوى العالم، وذلك وفقا لمسح أجرته مؤسسة دينار ستاندرد الأمريكية لبحوث التسويق والمختصة بدراسة أسواق الدول الإسلامية. واعتمد هذا المسح على معدل الرحلات، والوجهات المفضلة للسائحين من الدول الإسلامية، وأظهر أنه قد جاءت تركيا والإمارات العربية المتحدة في مركزين الثانى و الثالث على التوالى، تليهما سنغافورة وروسيا والصين وفرنسا وتايلاند وإيطاليا. واستند هذا التقييم إلى البيانات المستخلصة من الأسواق السياحية في أكثر من 50 دولة حول العالم على مقياس من واحد إلى 10 ، حيث حققت ماليزيا أفضل نتيجة، بتقدير 8.3، وتناولت الدراسة في تقييمها مدى نجاح البلدان في تلبية العدد المتزايد من السياح المسلمين وما توفره لهم من خدمات وتشمل المعايير المستخدمة مستوى الأمن في جهه السياحية، وسهولة الحصول على الغذاء الحلال وتوفير أماكن الصلاة، وما إذا كانت الفنادق تلبي احتياجات الضيوف المسلمين أم لا. بدأت النهضة السياحية عام 1972 بانشاء هيئة التنمية السياحية.. وفي عام 1992 بدأت مساهمة السياحة في التنمية الاقتصادية، شجع هذا النجاح الدولة الماليزية علي تبني خطة للترويج السياحي حول العالم تركزت بشكل أساسي علي دول آسيا التي تنتمي إليها، وأثمرت هذه الخطة في الارتفاع بعدد السياح إلي 7.4 مليون سائح عام 1999. وقد تبوأت ماليزيا المقصد السياحي الاول في المنطقة وهو ما حدث بالفعل. وتوالت بعد ذلك الطفرات في الاعداد لتجعل من السياحة المصدر الثالث للعملات الاجنبية بقيمة 20 مليار دولار عام 2012 هذا الرقم يعني أن نصيب المواطن الماليزي من هذا الدخل في حدود 833 دولارا سنويا قابلة للزيادة مع كل ارتفاع في حجم الحركة. " صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"