بين نبضي والأنين لا تطاوع البوح لم تعد الكلمات لعبتي ولا الدمى تنحني بين أصابعي لست بتلك التي تمارس فعل الكتابة مجبرة ولا أنا تلك الفريسة التي أعيتها الحروف ولن أخضع لديدن أريد أن أكتب وضاعت حروفي ولن أعيد ديباجة قلمي يناديني أي قلم ذاك الذي يستجيب لثورة ... المصيبة أنه حتى الليل هجر موطنه وساحات فكري فارغة ونبضاتي متثاقلة أي هدوء هو في صراع ذكرياتي وكيف تكون فلسفة الألوان التي أبحث عنها وإلى أي مدى ستلهمني كيف أهتدي للجو الذي أريد أن أخلقه لأتحدث ولم أنا صامتة إلى حد لا شيء وكل شيء مات في احتضاري أين جنون الصدمة وهلوسة الضياع وانفعالات المشاعر في لوحة خذلان تستعر متعبة للحد الذي لا وجود لآه في أنفاسي أين النهاية وكيف .. لا .. تساؤلات ولا حيرة ربما ما يسمى ( الهدوء الذي يسبق العاصفة ) هي طعنة .. صحيح لم تقتلني .. لكنها لم تقويني ولم تكسرني أنا أتنفس ضحكاتي وألهو في جنون شتائي ربما .. ضائعة على شرفة حنين ساكن أو مدفونة تحت أنقاض مبادئ ما أطعمتني فتات فرح ووعود لست أجني منها غير اختناق وعبودية وفاء لن أتخلى عنك .. سأبقى معك للأبد .. مهما حصل لكنه حصل ذاك الجنون سذاجة نختلقها ودعابة نحشو فيها فوهة فراغ كبير أين أنا .. هنا حيث كنت لم أذهب .. ولم أحلق .. ولم أجن فالجنون الحقيقي أن نؤمن أن هناك جنونا أو أن هناك أنا تعيش في أنت أو أنت تعيش في أنا أو أرض هي لأحلامنا محض وطن مشاهد اعتدناها حتى أصبحت تبعثر الهدوء في أنفس ثائرة ماذا كنت تنتظر ..؟؟ سقوطي .. انهياري .. حتى تتكالب عليّ سكاكين الشامتين أو نظرات المشفقين .. زمان الغريق والقشة انتهى نحن في زمن تساوت فيه خشبة المسرح بالتابوت أو ذاك السرير الخشبي الذي يحمل ملتحفا بكفن أبيض فكلاهما يحظى بذات التجمهر وذات العدد من عدسات التصوير حتى تعاد اللحظات التي تتسلل من الذاكرة هناك فيلم وهنا حادث تتعالى الضحكات في كليهما وتباغتنا الدموع حينا من باب التأثر وتداعي المواقف والشجن وما هي إلا لحظات وتدار ظهورنا وننسى ما كان فالمحاجر جفت .. وما من داع للضحك يموتون بين أيدينا وأمامنا وما من شهقة نسعفهم بها هكذا أنت .. صدمتني .. أواااه .. حادث جلل لكن ليس من تجمهر ولا أسمح لأي عدسة عمياء أن تلتهم لقطة لضعفي أو انكساري ولست بلقمة سائغة لنظرة شفقة ولا أحتاج لقشة تنجيني من غرق .. كل ما هنالك أنه فيلم لم يلق نجاحًا في شباك التذاكر بقلم / فاطمة سرحان الزبيدي