أفكار كثيرة تطرح من أجل تعزيز الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مناطق المملكة، منها ما يظهر للنور ومنها ما يزال فكرة تنتظر التطبيق. آخر تلك الأفكار التي ظهرت إلى النور اختراع طالب سعودي لكرسي يؤدي أدواراً كثيرة ويُغْني ذوي الاحتياجات الخاصة صغاراً وكباراً عن مساعدة الآخرين في العديد من الأمور الحياتية، حيث يسمح لهم بمرونة الحركة والوقوف والمشي بالكرسي كالإنسان الطبيعي من دون أي صعوبة. ودعماً لمثل هذه الأفكار قام الشباب على تويتر بإنشاء هاشتاق لطرح أفكار لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم في عيش حياتهم بشكل طبيعي. في البداية أكد أحمد الحميدي على أن الكثير منهم مبدعين ومتميزين في مجالات عديدة رياضية وثقافية وابتكارية وكتب: بالتأكيد ليسوا أقل منك هم أفضل من غيرهم، وأيدته "shoog" حين كتبت: هم نحن، ونحن هُم، لا فرق بيننا، صاحب الهمّة سيصل لن يحتاج لمساعدة أو دعم، الإعاقة إعاقة الطموح . وأكد "الفوز" على ضرورة عدم إظهار الشفقة لهم فكتب يقول:لا تظهر له شفقتك فهي تجرحه، عامله كأي إنسان آخر، وأيده غالي الجابري حين قال: فكوهم من نظرة الشفقة وامنحوهم حقوقهم الإنسانية وقدموا لهم دورات وتشجيع للاختلاط مع مجتمع عربي معاق فكرياً. وأضافت "سارة": تعامل معهم على أنهم عاديون، لا تشعرهم بالشفقة عليهم، ودع لهم المجال ليظهروا أجمل ما فيهم. وكتبت نوال العنقري: لابد من إنشاء أندية ومراكز تعليمية وترفيهية خاصة ذات كفاءة عالية وتجهز بإمكانيات تناسب قدراتهم. ورأت "نورة بنت عبد العزيز" أنه ينبغي احترام مواقفهم والمنزلقات الخاصة بهم بعدم الوقوف أمامها فقالت: البعض يجهل بأن هناك مواقف ومنزلقات خاصة، إكراماً منك عند رؤية سيارة مخالفة أن تضع عليها ورقة للتنبيه. أما "بندر الشمري" فأكد على أهمية إعطائهم الثقة من قبل المسؤولين بتوفير الوظائف لهم ودمجهم مع المجتمع. كما كتبت "ريم بنت الأمير": أفكار بسيطة جداً يتوجب علينا أن نستلهمها من الغرب كفيلة بجعلهم يعيشون براحة. وقالت "Fatimah- essa" عند قراءة أي إعلان عن وظيفة وبها فرصة لذوي الاحتياجات انشرها ولا تتركها ففرصهم أقل من غيرهم ويعانون ضعف ما تعانيه. وعرض "فهد عبد الله" فكرة أن يتم تعيين أحد الموهوبين منهم في أماكن مرموقة حين كتب: تعيين أحد الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في أماكن عالية المستوى لكي يكسر النظرة الدونية من البعض لهم. ورأى "محمد العتيبي" ضرورة أن يكون وزير الشؤون الاجتماعية من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليكون أقدر على الوفاء باحتياجاتهم. وقال "يوسف مريخان": يجب تحويل مراكز خدمة المجتمع التابعة لوزارة الشؤون إلى مراكز للتدخل المبكر بعد تزويدها بالكوادر المتخصصة عالمياً. ورأى "أحمد الحجبيلي" ضرورة حصر وظائف السنترالات والاستقبال لهم حتى يصبحوا فاعلين أكثر بالمجتمع مع وظائف مثل هذه تناسب حالاتهم.