قالت إيران انها ستقيم سفارة في مقديشو بينما وعدت تركيا بإعادة بناء مبنى البرلمان الصومالي إذ تتنافس الجارتان المختلفتان بشأن سوريا على النفوذ في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. ويعيش الصومال في العنف والتشدد الإسلامي والفقر المدقع منذ أطاح امراء الحرب بالدكتاتور محمد سياد بري في عام 1991 ليتركوا البلاد بدون حكومة مركزية ناجعة منذ عقدين. لكن الوضع الأمني تحسن في الأشهر الثمانية عشر الماضية إذ فقد متشددون يرتبطون بتنظيم القاعدة الإرهابي المزيد من الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم تحت ضغط من قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية.