كان حلما جميلا لكافة الجماهير السعودية المتعقلة التي يهمها فوز أندية الوطن بغض النظر عن الميول حلمنا جميعا وسعدنا بوصول قلعة الكؤوس للنهائي الآسيوي من جديد وتفاؤلنا بالله كان كبيراً وماحدث هو مشيئة الله حيث طار الحلم ولم يكن للقلعة نصيب كما لم يكن الفريق في ذلك اليوم هو الفريق الذي نعرفه ، هناك من يلوم المدرب وهناك من يلوم اللاعبين، حقيقة الجميع يلامون وماحدث خير بمشيئة الله وهو درس يستفاد منه للقادم فلا زال الطريق أخضر والبطولة الآسيوية مستمرة ، وأن كان كافة العقلاء مستغربون ماحدث فليس هذا هو الأهلي الذي يعرفه أولئك المدعون الذين فرحتهم بالخسارة كانت كبيرة وبرروا ذلك بأنهم توقعوا الخسارة وهم لم يقدموا جديداً ففي عالم الكرة وخصوصا النهائيات كل شيء وارد وخصوصا أنك تلعب في غير ارضك وفي اجواء تفتقر فيها لأجوائك ومنها جماهيرك الوفية ولا ننسى أنه بالاضافة لعامل الأرض والجمهور المهم أنك تلعب أمام فريق ليس بالسهل ونقصد أولسان كل شيء كان متوقعاً بعالم الكرة لكن الخسارة كانت مستبعدة لسبب أن الفريق الأهلاوي كان جاهزاً ومتكاملاً .. هي مشيئة الله نحن لا نلوم أحداً كما قلنا الجميع يلامون والمحاسبة والمراجعة لابد منها لكي تكون الأمور افضل بالمشاركات القادمة التي لن يكون القلعة بعيداً عنها بمشيئة الله ,شيء مؤسف أن نجد بعض المحسوبين على الأهلي يخرجون ويقولون الحمد لله أنها ثلاثة ويقولون الدعم والمال نقول لهم المال ليس كل شيء فها هو الفتح فريق ليست لديه الامكانيات المادية وينافس على بطولة الدوري وهو الان بالمقدمة وافضل من فرق عالمية مثل النصر والاتحاد لا أعتقد أن مدرب الاهلي جاروليم لايعرف تاريخ أولسان فهو مدرب كبير كما أن رجالات القلعة وفي مقدمتهم الكبير القلب النابض بالحب والإخلاص والتضحية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز ماقصر أو ادخر شيئا عن الأهلي كلنا كمحبين وعشاق للقلعة نتمنى أن نسمع رأيا يوضح ماحدث مع إيماننا بقضاء الله وأن الأهلي لم يكن له نصيب بالبطولة ربما تكون هناك عوامل نفسية أو صحية وخلافها كان لها دور بمشيئة الله فيما حدث. العالمي والعميد أكبر ما كتبه أحد الذين قدموا للمجال الرياضي من الصفوف الخلفية بأن النصر والاتحاد يتمنون أن يبقى الفريقان محافظين على الخصوصية بوصولهما للعالمية وأنهم يبتهلون الى الله بأن يخسر القلعة أو غيره هذا أمر مرفوض كون النصراويين والاتحاديين أكبر من ذلك وأكبر من ذلك التفكير الجاهل المتعصب المكشوف النوايا لأن القلعة فريق للوطن وقلوب النصراويين والاتحاديين كانت مع القلعة اكثر من غيرهم وفعلا اذا لم تستح فافعل ما تشاء.ويقول ان جماهير الفريق الاهلاوي يحتفون بالخسارة نقول له هذه ردة فعل عادية لاتعبر عن الواقع أو الحقيقة كون ما في قلوب الاهلاويين اكبر مما تتخيله أو ان تصل اليه وتدرك ذلك الحب. تخلف مع الأسف الشديد لانزال نفتقر للوعي وكيفية التعبير عن الحب فكما نتجمهر عند الحوادث ونتسبب في تعطيل رجال الأمن عن تأدية دورهم ورأيناهم مع الأسف عندما وصل الفريق الأرجنتيني وذلك التدافع غير المبرر بهدف التصوير مع بعض لاعبي المنتخب ترى تصورت معه أو لم تتصور ماذا سيضيف لك ذلك ثم لو كان أولئك الواصلين مشائخ ودعاة خير هل كنتم سوف تعطونهم حقهم من التقدير والتصوير معهم لا أدري إلى أين سيصل بنا التخلف الرياضي والفني.