أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز جدارة الشابة الباكستانية (ملالا يوسفزاي) بالترشيح لجائزة نوبل للسلام، ودعا إلى تأييد الحملة العالمية التي تعمل في هذا الاتجاه، والتضامن مع حقوق المرأة الباكستانية التي تدافع عنها ( ملالا)، ونتيجة لمواقفها الشجاعة، ومطالبتها برفع القيود عن تعليم الفتيات، قامت عناصر طالبانية في باكستان بإطلاق النار عليها، في محاولة لإسكاتها، وإبقاء الملايين من النساء في ظلمات الجهل. ولاقى الاعتداء استنكاراً عالمياً، وعلى إثره تبنت جهات عديدة وأفراد الدعوة لترشيح الناشطة الباكستانية الشابة لجائزة نوبل للسلام. وتمضي الحملة قدماً بنجاح. وقال الأمير طلال : إن كل المعنيين بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة على وجه الخصوص،مطالبون بدعم الحملة العالمية التي تسعى لترشيح ( ملالا ) لجائزة نوبل للسلام 2013 . وأكد الأمير طلال أن ( ملالا )،على الرغم من حداثة سنها (نحو 15 عاماً) أصبحت رمزاً للنضال والمثابرة والتضحية من أجل حقوق مشروعة في جميع الأديان، غير أن المتطرفين والظلاميين والمهوسين لا يقرونها، ويعتبرون تعليم المرأة خطاً أحمر، وبذلك يشوهون الدين، ويصورونه على أنه من أدوات التخلف.