قرر مجموعة من الشباب السعودي رصد كافة الظواهر السلبية التي تعاني منها الكثير من الجامعات السعودية بهدف حلها والوقوف على أسبابها من أجل أن تصبح الجامعة السعودية مكاناً متميزاً يساهم في تحقيق النهضة التعليمية المنشودة. وقد أسّس هؤلاء الشباب هاشتاق جديداً على موقع تويتر ليكون منبراً للحديث عن تلك السلبيات ومعالجتها وحمل الهاشتاق اسم "#فقط في الجامعات السعودية"، ونجح في جذب العديد من الزوار والمغردين الذين أكدوا على ضرورة النهوض بالجامعة السعودية والصعود بها لمصاف الجامعات العالمية، بداية اعتبر "Anas ALmohmmad" أن أبرز عيوب الجامعات السعودية والعربية عموماً هو ابتعادها عن الواقع فمخرجات التعليم لا تتماشى مع احتياجات سوق العمل وقال: "مخرجات التعليم شيء والواقع في الشركات وعمل التطبيقات مختلف تماماً عما تعلمناه". ويرى "m_alghuraibi" أن تعدد السياسات التعليمية وتغيير الأنظمة كثيراً داخل الجامعات يعد أبرز السلبيات وأخطرها وقال: "فقط في الجامعات السعودية النظام والقرارات تتغير كل ساعة". وطالب "SMoo Alsheikh " بتوفير الإمكانيات المالية اللازمة للطالب السعودي ورفع مكافأته للتفرغ لدراسته الجامعية والبحثية وقال: في السعودية مكافأة الجامعة ما تكفي وتطير بساعتها، يسحبون منك10ريال ويقولون لصندوق الطالب، طيب والفلوس اللي تصرفها الدولة وين تطير؟!". ومن جانبها شددت "asma baabdullah" على ضرورة توفير برامج للتدريب العملي في الجامعات السعودية وقالت: "في جامعات المملكة لا يعترفون بالتدريب خلال الدراسة وينظمون لهذا الشيء وفي النهاية نتخرج غير مؤهلين ولا نسد حاجة سوق العمل". وقال طارق النشوان: "عندنا في الجامعات السعودية الحضور والدوام اليومي أهم كثيراً من الاختبارات أو التحصيل العلمي". اما محمد المصطفى فعاب على الجامعات السعودية تأخرها في استخراج وثائق التخرج والشهادات لطلابها. وترى "Jawaher Yousef " أن الطالب وحالته النفسية هو العنصر الأهم الذي تتجاهله الجامعات عند وضع سياساتها التعليمية وقالت: "الطالب دائماً متذمر والضغط الذي يعاني منه نتيجة إهماله السبب الرئيسي بمفهوم الجامعة".