يعاني قطاع التعليم في المملكة من الكثير من السلبيات التي لا يمكن إنكارها أو تجاهل وجودها؛ الأمر الذي دفع ببعض الشباب السعودي لتأسيس هاشتاق على موقع "تويتر" لاستعراض تلك السلبيات وتقديم الاقتراحات لمواجهتها من موقع الإحساس بالمسئولية التي تقع على كافة أفراد المجتمع، وجاء الهاشتاق الجديد بعنوان "#ماذا_ستفعل_لوكنت_وزير التربية"، وقد تعددت التغريدات التي شكلت في مجملها روشتة كافية لمواجهة كافة المشكلات التي يعاني منها الطالب السعودي. بداية أكدت "Nouf " أن أكثر السلبيات في وزارة التربية تعيين المعلمين في مدارس بعيدة عن أماكن سكنهم وهو ما ينعكس سلباً على أدائهم داخل المدرسة وقالت: لو كنت مكان الوزير بعين كل شخص بمنطقته.. وإذا ما في مكان أحط أقصى حد خبرة لسن45سنة لتجديد دماء التعليم وإعطاء مكان للخريجين الجدد. بينما دعا الدكتور عبد الرحمن السديس لإدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم لتخريج أجيال قادرة على التعامل مع مقتضيات العصر وقال: إذا أصبحت وزيراً سوف أمر بالتعلم بالآيباد والوسائل التقنية الحديثة وسوف أعمل مدارس للدرباوية كمدارس خاصة لهم!! ودعا "Khalid Bin Hamad " إلى الاهتمام بتصميم المدارس وقال: هالشيء له تأثر كبير على الطالب، وأرجع خالد عكاش تراجع مستوى بعض الطلاب إلى سوء التغذية وأكد أنه لو كان في موقع الوزير لأمر بعودة التغذية المدرسية المجانية لكافة الطلاب سواء في المدارس الأهلية أو الحكومية. وطالب عبد العزيز الخالد بإعادة النظر في بعض المقررات الدراسية التي لا تتواكب مع حركة التطوير التي تشهدها المملكة، وشدّد على ضرورة إعادة تقييم النظم التعليمية القائمة. وحمل "Hamood_Aj " النظام التعليمي المسئول عن تراجع الثقافة الدينية لدى الشباب وقال: لوكنت وزير التربية لقمت بوضع القرآن الكريم كمادة أساسية مع اشتراط حفظه قبل التخرج لدوره في تطوير ذات الطلاب وبناء شخيصتهم ليكونوا مستعدين للحياة. واتفق معه في أهمية رفع الوعي الديني لدى الطلاب "Engr_Saad " قائلاً: سأعمل في حالة أصبحت وزيراً للتعليم على تحقيق غرس الدين وإزالة العنصرية وتوحيد الكلمة لأبناء وطني لكي يتحقق لوطني ما أتمنى من خير ونماء.