أكد الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية صفوت الزيات، أن نظام بشار الأسد يستخدم كافة أدوات العنف ضد الثورة السورية بهدف الحفاظ على هيبة الدولة. وأضاف الزيات خلال حواره لبرنامج ما وراء الخبر المذاع على قناة الجزيرة الفضائية: أن الرئيس الأمريكي مطالب بتنفيذ وعوده بحماية الثورة السورية، مؤكدا أن الناتو يستطيع أن ينقذ الشعب في سوريا تحت دعوى التدخل الإنساني. كما رأى أن الجيش السوري الحر قادر على حماية الثورة مادام هناك دعم لوجستي يقدمه المجتمع الدولي للثوار بالمدن السورية، مبينا أن الجيش النظامي لا يحقق انتصارات في مواجهات الجيش الحر. وأوضح أن مهمة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى سوريا فاشلة، وذلك بسبب عدم وجود اتفاق مسبق من قبل الطرفين في سوريا لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الطيران السوري يقصف كافة المدن السورية المؤيدة للنظام والمعارض له بهدف الحفاظ على السلطة. ولفت إلى أن هناك خلايا خارجية تنفذ الخطط الإجرامية ضد الشعب السوري، موضحا أن الجيش السوري العربي لا يمكن أن يتورط في قتل المدنيين خاصة وأنه شارك في حرب أكتوبر 1973 لنصرة الشعوب العربية على العدو الصهيوني. ويتوقع الخبير في السلوك البشري الدكتور محمد الحباشنة، أن يستمر بشار الأسد في تنفيذ خططه القمعية ضد الثوار السوريين، مبينا أن الأسد يشعر بوهم بأن القتل سيعيد الشرعية إلى نظامه. كما يعتقد أن النظام السوري يفضل القوة لحل الأزمة السورية، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الثوار السوريين لنصرة الثورة على بشار المجنون، على حد وصفه. وأوضح أن العامل الطائفي والمصلحة الخاصة هي الدافع الرئيسي لبشار الأسد في حربه ضد الجيش السوري الحر.