كشفت دراسة لجمعية بحوث السرطان البريطانية عن إمكانية الوقاية من مرض السرطان من خلال تغيير عادات الحياة اليومية لأكثر من 40% من الحالات بين النساء و45% بين الرجال، وأنه بالتقليل من التدخين وشرب الخمر وإنقاص الوزن يمكن إنقاذ 134 ألف شخص من الإصابة بالسرطان كل عام. وكشفت أن زيادة الوزن المفرطة تشكل خطرا أكبر لسرطان الثدي عند النساء، كما أن البدانة وزيادة الوزن كانتا سببا في 5.5% من السرطانات عموماً لكنها ارتفعت إلى 6.9% عند النساء مقارنة ب 4.1% لدى الرجال. ويأتي خطر الحمية الغذائية بنسبة 9.2% لكل السرطانات إذا اجتمع فيها نقص الخضراوات والفواكه والإفراط في اللحم الأحمر والملح وقلة الألياف. ويعد الخمر مسئولا عن 4% من السرطانات ككل، بالإضافة إلى أن حمامات الشمس واستخدام الأسرّة الشمسية هي سبب 3.5% من السرطانات. ومن عوامل الخطر الأخرى التي أظهرتها الدراسة الأمراض المعدية مثل فيروس الأورام الحليمية البشرية (HPV) التي تسبب سرطان عنق الرحم، إضافة إلى قلة ممارسة التمارين الرياضية والتعرض للإشعاعات وقلة الإرضاع الطبيعي واستخدام العلاجات الهرمونية البديلة. ويرى العاملون على هذه الدراسة أنه من الأهمية زيادة الوعي بحقيقة أنه باستطاعة الفرد تقليل فرص إصابته بالسرطان فقط بإجراء بعض التغييرات في حياته.