مع بدء الدراسة يكون من الصعب على الأطفال العودة إلى الروتين اليومي بعد عطلة طويلة بعيدا عن أجواء الدراسة والامتحانات، وكذلك الأم؛ لذلك عليكِ أن تعودي أنت أيضا إلى نظام الحياة اليومي مع أطفالك وكأنك ذاهبة معهم إلى المدرسة لتفادي الكثير من المتاعب التي قد تواجهينها بسبب عدم قدرتك على إعادة النظام إلى البيت مرة أخرى. السطور التالية تقدم إليك بعض النصائح التي تحتاجها كل أم لها طفل في المدرسة. - استيقظي قبل موعد استيقاظ الأسرة حتى يكون لديك متسع من الوقت لتنشيط نفسك دون أن يزعجك أحد وحتى يبدأ يومك بشكل هادئ دون ضغوط. - قومي بتعويد أطفالك على أن يقوموا بالأشياء المطلوبة منهم، كأن ينظفوا أسنانهم ويغيروا ملابسهم بنفس الترتيب كل يوم حتى يعرف الجميع ما عليه فعله دون أن يكون عليك تذكيرهم أو التأكد من أنهم قاموا بعملهم. - عليك أن تحاولي إنجاز كافة واجباتك المنزلية من تجهيز ملابس الأطفال وإعداد حقائبهم في المساء ولا تتركي تلك الأعمال إلى الصباح. - قومي بالاستعداد للإفطار منذ المساء أيضا، ومن الممكن أن تقومي بإعداد قائمة أسبوعية بما يمكنك تجهيزه للإفطار حتى لا تكوني مرتبكة بما عليك فعله كل يوم. - حددي لكل طفل من أطفالك ما يجب عليه فعله للمساعدة في الصباح لتجنب النزاعات اليومية فيما بينهم ولا تترددي في إعطاء الأوامر وتحديد واجب كل منهم حسب عمره وقدراته. - عوّدي أطفالك على النظام عن طريق إعداد ركن في المنزل بقرب الباب بحيث توضع فيه الحقائب المدرسية وكافة مستلزمات المدرسة في المساء حتى لا ينساها الأطفال أو تبدأ معاناة وارتباكات البحث عن الأغراض في وقت النهار الضيق قبل الذهاب إلى المدرسة. - لا تقومي بفتح التلفاز في الصباح ولا تسمحي لأحد بفتحه حتى تتجنبي مشاكل تأخر تناول الإفطار، فمشاهدته صباحا قد تؤخر الأطفال عن القيام بأعمالهم. - كوني حازمة في مواعيد النوم ولا تجعلي منها مجالا للنقاش، خاصة إذا كان من الصعب إيقاظ طفلك في الصباح أو كان يحتاج وقتا طويل لتحضير نفسه قبل الذهاب إلى المدرسة. - إذا كنت متوترة في الصباح فإنك ستنقلين إحساسك إلى أطفالك لذا يجب أن تكوني مرحة معهم بدلا من التوبيخ، مثل أن تقومي بعمل مسابقة فيما بين أطفالك من الأسرع في الانتهاء من الاستعداد للذهاب للمدرسة.