صباح الحمد والتّقى صباح الفوز والرّضا صباح الحب.... صباح السعد... صباح العيد ياوطني. رحل شهر الصيام والقيام... شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. وأشرقت شمس العيد... تتبختر في رياض البهجة والسرور... فتتسع القلوب حبّا... وتبتسم الدموع. تنهض الهمم... وتشحذ العزائم... وتنتصر الإرادة.... لتتقن فنّ الرقص على أفراح الوطن. تتلاقى القلوب... وتجتمع الأرواح... وتتعانق الصور... لتكفّ الشكوى من عناء الرحيل. وما أجمل اللقاء في وطني. وما أبهج الحياة... بدون غياب. نتبادل قُبل الفوز... وتهاني الفرح نوصد جميع أبواب الهجر والبعد والبغض والجفاء وتسعد الأرواح باللقاء... وتغرّد في سماء الأمنيات بلا قيود نردد أهازيج العيد بانت لنا بّشراك يا فجرا هدى والفرح بالأعياد حتما قد وجَبْ الشمسّ تبدو في تمام جمالها والصبح مدّ نسيمه عطرا سُكِبْ من فاز بالخيرات خيرا قد جنا والعاكفين على الهوى تبًا وتب جُلّ العيون تبرّجت واستبشرت والسّعد في غمزاتها شيء عجب الفرحُ في نظراتها زهرا بدا واستعذب " الغمزات " وجدا مُلتهب العيدُ جاء كما الخميلة مُبتسِم غنّت له الأطيارُ في روضٍ خصِبْ العيدّ في قلب الثريّا يرتوي من نبضة الآمال في قلب السّحب العيدُ فرحة عاشقٍ حُبّ الوطن يبسُم لهُ قلب الشقيّ المُكتئب العيد سرّ الماجدات من الأمم يبدو ك دارٍ للشريد المُغترِبْ العيد وصلا وابتسامًا كالمطر العيد أحضانا وأمنًا مُستتِبْ همسة عيد... يا بندر الأفراح في قلبي سمت... تختال في ركب الوصال ك أنجمٍ العيد في قرب الحبيب قد اكتمل... تغريدُ أطيارٍ مقيمٌ في الفمِ الكاتبة والشاعرة: فوز