مع صباح العيد تشرق شمس ذلك اليوم السعيد ترسل خيوطها الذهبية تسقط على جفون الصغار الرقيقة تداعب رموشهم وكأنها توقظهم ليسعدوا بجمال ذلك اليوم ويفرحون وتكتمل لوحة الفرح فمن غيرهم تصبح البهجة ناقصة . فهم من يرددون عبارات جميلة لها وقعها في النفوس ( من العايدين ياجدي ومن العايدين يا أمي ومن العايدين يابابا) بثياب براقة وجميلة يركضون هنا وهناك ينشرون الفرح ويعطون العيد نكهته العيد فرحة شايب وبنت واطفال العيد مركب مارسى في حدودك ولا اجمل من ذلك الذي يخطو ببطء فرح بمشيته وقد لبس الثوب والشماغ والعقال وهو في أول خطواته كم هو جميل والحلوى تسقط على مقدمة ملابسه وكأنها تنقش عبارة الفرح على صدره في العيد . نعم بهجة وفرح للكبير والصغير وللشباب والفتيات عالمهم الخاص في العيد يبحثون عن الجمال في الملبس والحلي اربع بناجر في يد المجمول توه ضحي العيد شاريها أنا اشهد انه كامل ومزيون مثل البدر سنا الليل شارع فيها وهناك من يرسل فرحة العيد بلهفة الشوق وتجدد المشاعر يزرع في المكان الورد يفوح برائحته ويسوقه العليل الى ذلك الآخر. عيدك مبارك صاحبي وين ماكنت يزف لك نبض الخفوق التهاني عيدك مبارك كثر مابي تمكنت كثر الغلا اللي بالضلوع المحاني وفي العيد تبقى الابتسامة شعار المتقابلين بقلوب صافية عندما نتناسى وندمح الزلة ونجدد العهد بالحب ونبدأ صفحة جديد وعام جديد بقلوب محبة بصدق العيد ذكرى فيه لمحات الأجيال العيد فيه دعوة حب لأول جدودك