ثمانون مليوناً .. تدور رحاها على طاولة التفاوض بين الهلاليين ولاعب الاتحاد محمد نور.. هذا ما كشفته وسائل الإعلام مؤخراً بعد أن ظل العقد الاحترافي مع نور يدور من خلف الكواليس ولم تتضح رؤيته حتى اللحظة ولم يعلن الرقم الصريح للرأي العام من لدن الادارة الصفراء خوفاً من اثارة مشاعر رضا تكر ومبروك زايد اللذين لم يصلا لرقم مقبول مع الادارة الاتحادية حتى الآن.. ما نريد تأكيده والاحتجاج عليه هو تلك الأرقام الفلكية وربما الوهمية التي قد تهدف لحشد شيء من التمرد والعقوق من قبل بعض اللاعبين على انديتهم عبر عروض يسيل لها اللعاب. ومحمد نور وبكل المقاييس لا يستحق أعشار هذا المبلغ الكبير وعلى اللاعبين أن يدركوا جسامة هذه اللعبة وخطورتها ويستحضروا امكاناتهم الفنية والعمرية والتي هي المحك الحقيقي في تقييم أدواتهم وعلى هؤلاء النجوم أن يستفيدوا من تجربة غيرهم والذين كانوا جسوراً لتصفية بعض الحسابات الهامشية بين الأندية.