أشهر 64 رجلا فلبينياً وامرأة كينية إسلامهم بمكتب توعية الجاليات بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء.واستمع المسلمون الجدد لشرح عن الإسلام وفضائلة ، وتناولوا وجبة الإفطار ، وتسلموا حقائب " مسلم جديد " التي تحوي على ترجمة معاني القرآن وسجادة وكتب وأشرطة ودروس عن الإسلام ، وسيشارك المسلمون الجدد في دورة تعليمية طيلة شهر رمضان المبارك . كما أثمرت جهود العاملين في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام عن إسلام قبطان باخرة وأربعة من معاونيه من الجنسية الفلبينية في ميناء الدمام حيث كانت ترسو سفينتهم مؤخراً, وذلك بعد أن قام فريق دعوي من المكتب بزيارتهم في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وأجرى حواراً معهم عن مبادئ الإسلام السمحة وكيف أن الناس في الإسلام سواسية ولا فرق أو فضل على أحدهم إلا بالتقوى والقرب من الله، ودار النقاش بين دعاة المكتب وطاقم الباخرة حول كيف أن الناس في المساجد يصفون صفاً واحداً دون فرق لغني أو فقير أو أي تمييز بينما في غيرهم من الديانات يتم التمييز والمفاضلة، وشد النقاش الشيق الذي دار بين دعاة المكتب والقبطان أربعة من معاونيه، وبعد أن شرح الله صدرهم للإسلام أبدورا رغبة واضحة في اعتناق الإسلام واقتناعهم بذلك، وقال القبطان: ( أنا فرحت كثيراً لأني وجد من يعلمني عن الإسلام ، وقال لقد أعطيتموني نوراً وشعورً لم يمر بي في حياتي ) وجاء إسلام القبطان بعد أن التقى أحد المواطنين الذي يعمل كبتن طيار في مياه جدة ودعاه للإسلام، وعند قدومه لميناء الملك عبد العزيز بالدمام التقى بأحد رجال الأمن في قطاع حرس الحدود وأخبره عن رغبته في التعرف للمزيد عن الإسلام، حيث قام رجل الأمن بالتواصل مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام، الذي قام بدورة بإرسال دعاته،وقام دعاة المكتب بزيارة هؤلاء المسلمين الجدد وإقامة احتفال بمناسبة دخولهم الإسلام، وتعليمهم أمور دينهم المهمة وتقديم هدايا تذكارية، وكتب تعليمية لبعض الأحكام الشرعية. من جانبه قدم مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالدمام فضيلة الشيخ أ.د عبد الواحد بن حمد المزروع شكره لكافة المسؤولين في ميناء الملك عبدالعزيز وقيادة حرس الحدود على دعمهم ومساعدتهم للمكتب وتسهيل مهمتهم يذكر أن المكتب التعاوني يعمل في مجال الدعوة منذ ما يقرب من عشرين عاماً، وتمتد خدماته على نطاق المنطقة الشرقية لتشمل كافة الوافدين الذين يزورون المنطقة أو يقيمون بها، حيث يتم التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والخاصة لتسهيل مهمة الدعاة وتقديم برامج تتناسب مع المدعوين. وقد بلغ عدد من أسلم في المكتب منذ عام 1420ه أكثر من ستة آلاف شخص من الجنسين ينتمون لأكثر من عشرين دولة.