بدأت الأسواق تكتظ بالمتسوقين وسببت اذدحاما وخاصة اسواق التموين الغذائي وكذلك اللحوم مع الارتفاع المستمر بالأسعار، وكان الاقبال ملحوظا على المأكولات الأكثر استهلاكا في رمضان وعند الكاشير طابور طويل امتد لأكثر من عشرة أمتار وبين الطابور مشاجرات وألفاظ سيئة ومشاحنات، منظر عجيب للغاية كأن المأكولات تعدم بولوج شهر رمضان. يقول إحسان توفيق موظفا في أحد الماركتات كان يوما شاقا بسبب اذدحام،عندما ترى الكميات الهائلة والمبهرة في عربات الشراء يخطر في ذهني ان المنازل خالية طوال الشهور الماضية وبسبب الاذدحام نتجت أخطاء في المحاسبة ومشاجرات طفيفة مبينا أن أقسام الإلكترونيات والملابس لم يحظ باذدحام . من جهته يرى المتسوق علي أن رمضان شهر استهلاكي يعكس وجها واحدا وهو الازدحام يقول وهذا روتين كل سنة من هذا الشهر الفضيل مابين ازدحام الأسواق والاختناقات المرورية،ويقول بالنسبة لي هذا امر طبيعي في كل الأحوال نحن بحاجة الى الانضباط المروري وانضباط الأفراد والسائقين لتجنب وقوع الحوادث. اما حنان ترى ان سبب الاذدحام سسبها هو الفرد نفسه حيث يهل الجميع لشراء المستلزمات في ليلة رمضان وتقول هل هذا فرض ان الشراء لابد ان يكون عندما تبين هلال الشهر الكريم حيث يتهافت ويتسارع الناس الى الشراء وهذا يشكل اذدحاما بحد ذاته وتعكس اثارا سلبية على الشارع العام. اما م.س يلقي اللوم على التجار ومن وجهة نظره ان التجار يستغلون المشتريين بعروضهم الترويجية مثلا اشتري 2 واحصل على الثالث مجانا او خمسة اجبان بمبلغ اقل وبالتاي يفرضون على المشتري اقتناء بضاعة اضافية.كما يرى ان سبب غلاء الاسعار حيث هناك ضروريات لابد من شرائه في رمضان والتجار بمعرفة بما هو الأكثر استهلاكا وهنا ينتج استغلال للوضع برفع الأسعار وهم على دراية بانه سيباع سواء ارتفع السعرام لا. كما يرى من جهته عبد الوهاب ان سبب الذدحام وغلاء الأسعار هو الكم الهائل من الاعلانات عن عروض ترويجية خاصة للطعام خلال شهر رمضان وان ارتفاع الأسعار سببه هو المستهلك نفسه حيث يكون المواطن حريصا على زيارة وشراء كميات كبيرة غير مباليا بسعره وهذا مايجعل التاجر في استمرار عروضه وارتفاع سعره.ويقول العم تحسين في رمضان تخلق عادات اقتصادية سيئة وهي التباهي بكثرة المأكولات وتنوع الأطباق في سفرة الافطار وان هذه العادات الاستهلاكية تتحول الى ضروريات مبينا ان هذه عادة سيئة تخلقف ورائها الحساب والسوال وان الشراء بهذه الكميات من التبذير ويقول نحن مسؤولون امام الله بينما هناك مئات العائلات بحاجة الى مايعينهم فلذلك فالنستغل هذا الشهر الكريم بالصدقة واعانة الفقراء بتخصيص جزء من المبالغ التي تصرف للشراء غير المشروع.