أصبحت الملهم الأول للعديد من مثيلاتها وأملهم في تحقيق ذاتهن في المجالات العلمية من خلال حلمها في إنشاء مركز أبحاث في جامعة أم القرى لاستقطاب كبار العلماء والباحثين، ألا وهي الدكتورة مها محمد خياط عضو هيئة تدريس بقسم الفيزياء بجامعة أم القرى وتدرجت في المناصب إلى أن أصبحت وكيلا للبحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى. شاركت مع وفد مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع في معرض جنيف الدولي الأربعين العالمي للمخترعين، حيث تقدمت بمشروع متطور حول تقنية النانو وحازت على الميدالية الذهبية. كما حصلت خياط على عدد من براءات الاختراع في مجال تقنية النانو والخلايا الشمسية، سجلت ثلاثاً منها من قبل شركة آي بي إم بالولايات المتحدةالأمريكية والتي تعتبر الشريك التقني لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وتتمثل إحدى براءات اختراعها في التحكم المكاني في نمو أسلاك السيليكون النانونية باستخدام تفاعل كيميائي في مدى النانومتر للعناصر النشطة كيميائيا، بالإضافة إلى أنها أوجدت طريقة جديدة للتحكم في نمو أسلاك أشباه الموصلات النانونية باستخدام مواد قابلة للتأكسد كالألومينيوم، لتحفيز نمو الأسلاك النانوية فوق طبقة من ثاني أكسيد السيلكون سبق تكوينها على سطح شبه الموصل عبر عدد أقل من الخطوات التقنية. ولأنه مجال معقد فقد حق للخياط أن تعتز بهذا الإنجاز الذي أكد للعالم مدى ما وصلت إليه المرأة السعودية من تقدم علمي وما تمتلكه من قدرات علمية وعملية في مختلف المجالات، وذلك من خلال رعاية المملكة المتمثل في اهتمام جامعة أم القرى ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وذلك في إطار تأكيدها الدائم على سعيها من أجل إتمام رسالتها تجاه دينها ومليكها ووطنها وأن تساهم بعلمها في تعزيز وتقوية مكانة المملكة العلمية في كافة أنحاء العالم.