يمثل الطلاب السعوديون المبتعثون في الخارج حلقة الوصل بين مجتمعاتهم والمجتمعات التي يعيشون فيها، ويعبرون بتصرفاتهم عن قيم وحضارة المجتمع السعودي، وقد أسس بعض النشطاء السعوديين هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتوجيه النصح والإرشاد للطلاب في الخارج ليكونوا واجهة مشرفة لبلادهم، الهاشتاق جاء بعنوان "#وصايا_للطالب_المبتعث"، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون منبرا اجتماعيا يعكس مدى الحرص المجتمعي على التواصل مع المبتعثين في الخارج. بدايةً طالب محمد سعود كافة الطلاب المبتعين بالتمسك بقيمهم ودينهم وحثهم على المداومة في الذهاب للمساجد في الدول التي يعيشون بها وقال: لا تتقاعس بالذهاب للمسجد.. أظهر احترامك لدينك هناك. بينما قال الدكتور رضوان الرشيد: وصيتي للمبتعث اجعل الآخرين يعلمون من هو الإنسان العربي الحق، عكس ما هو مروج إعلاميا وأضاف: استفد من إمكانيات وخدمات الجامعة إلى أقصى حد وخاصة المكتبة ومختبرات البحوث فقد دفعت تكاليفها. وقال "NayeF_ALotaibe " مخاطباً المبتعثين: لا تترك الصلاة فإنها راحة بالنفس وسعة الصدر وتعينك وتوفقك بدراستك وأيضا تؤجر عليها (شوف ميزاتها فلا تتركها). ومن جانبه دعا الدكتور عمار الحسيني كافة المبتعثين إلى المشاركة في الأنشطة الطلابية مؤكدا أنها تزيد من علاقاتهم وتنمي مهاراتهم وتخفف عنهم آلام الغربة وتزيد من التواصل مع المجتمع الذي يعيشون فيه، ودعا الطلاب إلى تنظيم وقت الابتعاث وإجادة استغلاله. وقال "abdullah alfarhan " للطالب المبتعث: الغربة لا تعطيك علما فقط بل ثقة بالنفس ومهارات كثيرة.. فاحرص على اكتسابها فوطنك ينتظر منك الكثير. بينما شددت مشاعل الحقباني على ضرورة أن يجعل الطالب السعودي من نفسه قدوة لزملائه في الدول الغربية وأن يكون جاداً في دراسته متفوقا فيها. ودعا محمد الرشيد الطلاب أن يدركوا أن الابتعاث فرصة عظيمة كان يتمناها الكثير مطالباً إياهم باستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالمنفعة في الدنيا والآخرة. وقال صالح أحمد الشمري: اجعل هدفك الأول من الابتعاث هو الدراسة، فكن ذكيا واضرب عصفورين بحجر! واستثمر وجودك عبر التخطيط لمشروعات علمية مثل .. قراءة موسوعات كتابة وتأليف جمع المعلومات لتحديد مشروعك التجاري القادم. وطالب "abdullah alfarhan" كافة المبتعثين بالتقرب من فكر وثقافة المجتمعات التي يعيشون فيها ومحاولة فهم عاداتهم وقال: معرفتك للغتهم لا تكفي للتواصل معهم، ولكن يجب معرفة عاداتهم لكي لا تقع في المحاذير ولن تعرفها إلا من خلال التواصل. وحثت خلود عبد الله الخميس الطلاب على الاهتمام بتحصيل العلم وقالت: ركز على أهدافك ولا تسمح لأحد أن يجعلك "جزء" من أهدافه.. أنت "الكل" لا تقبل "بالجزء" أبداً واستمع لصوتك الداخلي فغالباً يصدق، واعتبرت الابتعاث فرصة يجب استغلالها وتجربة فريدة للاطلاع على حياة مختلفة وثقافة جديدة.