أوضح الكاتب والمفكر وعضو المجلس الوطني السوري الدكتور محيي الدين اللاذقاني، بأنه يجب توحيد المعارضة السورية قبل مؤتمر أصدقاء سوريا القادم، بهدف إجبار المجتمع الدولي على تنفيذ خطوات حاسمة لمنع حدوث المجازر اليومية بسوريا. كما رأى أن هناك نوعين من المعارضة السورية يتم الخلط بين معارضة حقيقية تريد إسقاط النظام السوري ومعارضة أخرى هي في الواقع موالية للنظام السوري الذي يحاول أن يقدمها للعالم كأنها معارضة، مضيفاً أن المجتمع الدولي يعرف جيداً هذا الفرق وأنه عندما يتحدث عن توحيد المعارضة السورية يبرر فشله. وأكد خلال حواره لبرنامج "العالم بعيون سعودية" المذاع على قناة الإخبارية أن المعارضة السورية الحقيقية موحدة ولا تحتاج إلى إشارات، مبيناً أن خطة روسيا لإقامة مؤتمر دولي وإدخال إيران في المعادلة مسألة غير مقبولة تماماً من الشعب السوري لأن روسياوإيران شركاء النظام السوري في القتل وأن الروس راوغوا منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن، وأنهم الذين مهدوا لكل الخطوات التي تحدث وحاولوا إعطاء بشار الأسد المهلة للقضاء على الثورة، ووصف الروس بالمحبطين لأنهم اكتشفوا أن الثورة لا يمكن القضاء عليها. وطالب اللاذقاني مؤتمر أصدقاء سوريا القادم أن يسلح المراقبين الدوليين ويرفع عددهم إلى 5 آلاف أو أكثر، أو أن يتوقف عن الزج بالسوريين في مشاكل يعرف أنه لا يقدر أن يتابعها ويعطي السوريين حق تقرير مصيره.