قلل الدكتور محي الدين اللاذقانى الكاتب والمفكر وعضو المجلس الوطني السوري من أهمية قرار مجلس الأمن بإرسال مراقبين إلى سوريا, ورأى عدم المبالغة في هذا القرار واعتبره قراراً رمزياً بالدرجة الأولى للقضاء على النظام السوري نفسياً خاصة أن المراقبة الدولية ستكون مقتصرة على المراقبة الجوية فقط من خلال الأقمار الصناعية. ورأى اللاذقاني أن القرار يتضمن رسالة إلى حلفاء سوريا "روسيا والصين" بضرورة التخلي عن دعمهم لنظام بشار الأسد خاصة بعد تزايد جرائم النظام السوري، مؤكداً أن المجتمع الدولي يعلم جيدا عدم التزام النظام بمبادرة كوفي عنان. وأشار الكاتب السوري في حواره لبرنامج "العالم بعيون سعودية" الذي يذاع على قناة الإخبارية إلى أن النظام السوري يحاول الالتفاف والمراوغة والتدليس مثلما فعل خلال المرحلة الماضية, وذكر أن المندوب الروسي الدائم في مجلس الأمن الدولي تحدث عن صراع إقليمي وحذر من عدم الاستقرار الإقليمي, مشيراً إلى أن حلفاء بشار لن يدخلوا في حرب إقليمية من أجل الحفاظ النظام السوري .