أكد عضو المجلس الوطني السوري محيي الدين اللاذقاني أن الشعب السوري ليس أمامه سوى مقاومة استبداد نظام الأسد حتى يتحقق لهم الحرية. وأضاف اللاذقاني أن مجلس الأمن يدرك جيداً أن خطة المبعوث الدولي كوفي أنان لن تسير للأمام بأي حال من الأحول ولن تحقق الهدف المرجو منها، مشيراً إلى أن اجتماعات المجلس لبحث مبادرة "أنان" لن تجدي في ظل قرار "فيتو" روسي باعتراض آخر أو الالتزام بتقرير "عنان" والتصديق على أن المنطقة غير آمنة والاعتذار عن إرسال المراقبين الدوليين. وقال في حوار لبرنامج "بانوراما" على قناة العربية إنه بكل الأحوال لم يعد خيارات أخرى أمام الشعب السوري سوى المقاومة ضد نظام استبدادي قمعي ودموي". وتابع: "على الطاولة الجيش الحر، على الطاولة صمود الشعب السوري، على الطاولة أصدقاء سوريا الذين وعدوا بتسليح جيشها الحر". وأوضح أنه حينما لا يلتزم مجلس الأمن بتعهداته التي وعد بها، ولا يقفز إلى البند السابع من خطة المبعوث الدولي، عندئذ لا يمكن لأحد أن يلوم السوريين في أي اتجاه ساروا، وبيّن أن الخيارات أمام مجلس الأمن في غاية المحدودية وربما كان الأمريكيون ومعهم الدول الغربية سيصعدون باتجاه أن يدفعوا روسيا والصين إلى استخدام "الفيتو" لأنه لا يوجد هناك نية لتدخل عسكري خارجي.