لست أشك أن وزارة الداخلية تتواصل مع سفارات الجاليات العمالية المختلفة. لكن من المهم الإشارة أن لبعض الجاليات وجهاء و نقباء معنيّون بقضاياها في المُلمّات. ليس المطلوب الاعتراف بهم رسمياً، فما من سندٍ نظامي لذلك، بل الاستعانةَ بهم، من منطلق حرصهم على كسب الرزق المشروع لا المخالفة، في توصيل التنبيهات لجالياتهم بالمستجد من أحداث لضمان تجنيبهم الزّللَ و العقوبة، واتّقاء مشاغبات على غرار ما حصل في منفوحة. نحن في حقبةٍ فِتنُها أكثر من خيرها. و دسائس الخارج تُحاكُ لإشعال الفتيل، سواء بمواطنين أو وافدين. لا يهم. المهم أن يشتعل. فالتعامل بحزم ركن أساسي. و العدالةُ تستوجب استثمار وجاهةِ نقباء الجاليات لتحذيرها من الوقوع في الفخّ. وبعدها..يكون قد أعذر مَنْ أنذر. Twitter:@mmshibani