أهاب خادم الحرمين الشريفين في تصريحه المهم أمس "بالشرفاء في مصر والأمتين العربية والإسلامية من علماء، وأهل فكرٍ و وعيٍ و عقلٍ و قلمٍ، أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه كل من يحاول زعزعتَها". و شدد أن عليهم "ألّا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث، فالساكت عن الحق شيطان أخرس". هي دعوة حريص على مصر وشعبها العظيم من فتنٍ تنذر بالتنامي لتأكل ما تبقى من أخضر أو يابسٍ لم تأتِ عليه بعد ثورةُ 25 يناير. وقد خصّ الملك بخطابه العلماء و أهلَ الفكر و القلم باعتبارهم مُسيّري ملايينِ عامةِ هذا الزمان إما إلى الحق أو الضلال. و هو استشعار كبير لدور الهيئات الدينية و رجالاتها و المؤسساتِ الإعلامية و كُتّابِها. فقد علّق في ذممِهِم أمانةَ الصدع بالحق و تجنيبِ الباطل و الفتن. فاللهم أرِهِمْ جميعاً الحق حقاً و أرزقهم اتباعه و أرِهِمْ الباطلَ باطلاً و أرزقهم إجتنابه. Twitter:@mmshibani