أنصف (مجلس التعاون الخليجي) بإجتماعه الوزاري فقال «القضية لا تتعلق بنوع سلاح واحد (الكيماوي)، فالنزيف مستمر منذ سنتين ونطلب إيقافه..سئمنا المماطلة». لأول مرة يظهر كأنه يدق طبول الحرب وحده. و الواقع أن كل بلد حريص ألّا يدخل حرباً. فأمريكا إن وجدت بدائل تحقق أهدافها دون قصف ستسلكُها. و ليس ضرورةً أن تتطابق أهدافها مع أهدافه. كلٌ يسعى لمصالحه وفق إمكاناته و براعته. لكن الحقيقة أن دول المجلس و الشعب السوري المُضامَ في خندق واحد. يتآمر عليه بشار و أعوانه إقليمياً و دولياً. بل إنتقامهُم منه أشد من الشعب. فكَمْ فَحيح نِقمةٍ كان أقسى من لدغةِ الثعبان. لذا أكد المجلس أن دولَه «واعية لأخطار تداعيات أي ضربة لسوريا وجاهزة للتعامل معها». نرجو أن يُبدل الله ذلك الوعي بنصرٍ من عنده..إنه قويٌ عزيز. Twitter: @mmshibani