لا يعنينا (مَنْ) يحكم مصر. بل يعنينا أن يعيد لها الأمان والإنتاجية والتمكين. فريقا تحريكِ الشارع آثِمانِ في نظري إن لم يُقدما مصلحةَ الشعب و الوطن على مصالحهما الحزبية و الشخصية. الفرق بينهما أن أحدهما وصل السلطة بانتخاباتٍ موثقة. فمن حقه إكمال مهمته. تلك شريعةُ الديمقراطية. و الآخر خسر الصناديق فخاف أن يخرج رجالاتُه من المشهد السياسي للأبد.ولو كانت الآيةُ معكوسةً، أي وصل الحكمَ مَنْ خارجَه الآن و خسر الأصواتَ من كسبوا الرئاسة، لربّما تكرر السيناريو ذاتُه من تأجيجٍ للشارع وادعاءٍ بالمظلومية. اللعبةُ الديمقراطية كلمةُ حقٍ يُحوّرها كلُ طرفٍ لمصالحه الذاتية.. ولا يعدم من مثالبِ معارضيه ما يشحذُ به ألْسنتَه و سيوفَه. Twitter:@mmshibani