هاكُمْ درساً فرنسياً..في كلمةِ تَنصيبه حصر الرئيس الفرنسي المنتخب (أولاند) هدفَ ولايته في "توحيد الفرنسيين لأنهم منقسمون إنقساماً خطيراً". و حدد سبُلَ توحيد الأمة بأنها "نشر العدالة..قضاءٌ مستقل..برلمانٌ يمارس حقوقه..حكومةٌ واعية بمسؤولين حسب الكفاءة لا العلاقة الشخصية أو الانتماء الحزبي وحده". نقول للسيد (أولاند) : صح لسانك..لكنا سبقناكَ بإدراك ذلك..كل رؤسائنا يُدبِّجونه ليلَ نهار..وصفَتُكَ غير خافيةٍ علينا مع أن انقساماتنا أشد و أعمق منكم..إنقساماتنا وليدة (الظلم) و (الاستبداد)..و انقساماتكم إفرازُ (الديمقراطية) و (الحزبية). رؤساؤنا أبلغُ منك مقالاً و أوضح بياناً. لكن الفرق أنهم (يقولون) بعزيمةِ و بطانةِ (ألّا يفعلوا)..و أنت (تقول) بِنِيّةِ و أعوانِ (أن تفعلَ) ما تستطيع فتُنجِزَ و تُخفق..لأنك مدركٌ أن شعبك سيقذفكَ خارج (الإليزية) إنْ قصرتَ أو فرطت. أرأَيْتَ.؟.الفرقُ بسيط..و هو مربطُ الفرس. Twitter:@mmshibani