تحزن عندما تسمع وترى ذلك اليأس الذي طفح في تشكيك البعض بأن هذه النتيجة التي حققها لاعبونا أمام الأرجنتين غير حقيقية، وأن الأرجنتيين قد تواطأوا مع المنتخب السعودي على هذه النتيجة الايجابية.. نعم تحزن لهذا القول النابع من "اليأس" بأن لاعبينا غير قادرين على المنافسة، وهؤلاء نسوا أن منتخبنا وصل الى كأس العالم لأربع مرات على التوالي، وكسب بطولة آسيا اضافة إلى بطولة الخليج كل هذه النتائج التي حصل عليها "المنتخب" هل اتت من فراغ؟. ثم نتيجة المنتخب الأخيرة مع الأرجنتين، والتي اتت على غير المتوقع عند هؤلاء المتشائمين هل أتت هكذا أو هل من المعقول أن يبيع منتخب "الأرجنتين" سمعته مقابل أي مبلغ من المال؟ وهل يتنازل لاعب ك"ميسي" مثلا عن سمعته مقابل حفنة من الدولارات أو اليورو، وهو المتخم بهما حتى الشبع؟. إن هذه – الروح – المحبطة مع الأسف لدى البعض تعطيك اقتناعاً بأن حالة "اليأس" هي حالة متأصلة لدى البعض.. ثم هناك نزعة لدى البعض أفصح عنها، وهي "الغمز" من بشرة لاعبينا وكأن – نوع – البشرة هو المحدد للوطنية. انني حزنت أشد الحزن وأنا ينقل لي هذه الملاحظات التي ما كان يجب أن تقال خصوصاً وهناك قول كريم "لا تنابذوا" بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. نعم بدأت ملامح منتخبنا في الظهور وهو ما نرجو أن يتصاعد بقليل من الدعم المعنوي لهم على الأقل.