فتّشْ عن الصهيونية و وصيفتِها الماسونية بأدواتها، عرباً أو مسلمين أو أقباطاً، لتجدها وراء كل ماحقةٍ بدسائس لا حصر لها. فمنتجُ الفلم المسيء لسيد الخلق إسرائيلي أمريكي قال إنه جمع 5 ملايين دولار من يهود لينتجه في 3 أشهر.!!. أي أن المقصود ضربُ أمريكا بالمسلمين، واختاروا ذكرى 11 سبتمبر لمضاعفةِ إفادتهم من رد فعلِ المسلمين. وكما نطالبُها أن تُنصفنا فلا تستجيب، علينا أن نكون أكثر مصداقيةً منها و نُنصِفَها. فلا شعبُ و لا حكومةُ أمريكا مسؤولون عن الفيلم أو كانوا قادرين على منعِ إنتاجه. فأنظمتُها تكفلُ حرياتٍ مفتوحة للأشرارِ و الأخيارِ على حدٍ سواء. و بالتالي فمظاهراتُ مصر و ليبيا نحو سفارتيْ واشنطن و موظفيهِما جارتْ على الحقِ بظُلمِ الاعتداء عليهما. بينما الشريعةُ لا تأخذ إلّا مقترفَ الجريمة، لا مَنْ لا علمَ له أو سلطةَ لوقفها. تسعى الصهيونية لضرب أمريكا بالمسلمين لتُجدد لهم انتقاماتٍ مماثلةً لما تلا جريمةَ 11 سبتمبر، خاصةً إن صعد سيئو الذكر من الجمهوريين البيت الأبيض بعد شهرين. لا بد من حلول عاجلة لمأزق أمريكا الذي حفرته الصهيونية. و تبدأ باستنكارها و الحكومات الإسلامية لجريمة الفلم إنصافاً للحق واستيعاباً لغضب الشارع الإسلامي. Twitter:@mmshibani